EN 
مرض السكري هو حالة مزمنة يمكن الوقاية منها أو التحكم فيها عن طريق النظام الغذائي والأدوية والأنشطة البدنية والفحوصات المتكررة، ويمكن أن يساعد الخل وهو مكون غذائي في إدارة مستويات الجلوكوز في الجسم ويمكن إدراجه بأمان في نظام غذائي خاص بمرض السكري.
1. له تأثيرات مضادة لنسبة السكر في الدم
الخل له تأثيرات مضادة لنسبة السكر في الدم، وتشير إحدى الدراسات إلى أن تناول 60 مل من خل الفراولة (يحتوي على 5٪ من حمض الأسيتيك) وبعد تناول 50 جم من السكروز قد قلل من نسبة الجلوكوز في الدم واستجابة الأنسولين بنسبة 20٪، وتحدثت دراسة أخرى عن كيف أظهر الخل الأبيض مع نفس تركيز حمض الأسيتيك تأثير خفض الجلوكوز بنسبة تزيد عن 30 في المائة عند استخدامه ويمكن أن تكون أنواع الخل الأخرى التي تحتوي على مصادر كربوهيدراتية مثل الأرز خيارًا جيدًا لمرضى السكري.
2. قد يقلل من مستويات الجلوكوز بعد الأكل
مستويات الجلوكوز بعد الأكل أو بعد الوجبة (PPG) هي مؤشرات على كيفية تصرف مستويات الجلوكوز بعد تناول الوجبة ؛ ويمكن أن يساهم ارتفاع PPG لفترات طويلة في الإصابة بمرض السكري أو مضاعفاته، وأظهرت دراسة كيف أن بعض الأطعمة التكميلية مثل الخل يمكن أن تساعد في خفض ارتفاع نسبة الجلوكوز بعد تناول الوجبة أو بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من نسبة السكر في الدم، وهذا يدل على أن الخل بعد تناول وجبة دسمة يمكن أن يساعد في منع ارتفاع الجلوكوز لدى مرضى السكر، ومع ذلك لوحظ الانخفاض في مستويات الجلوكوز فقط عند تناول الأطعمة عالية نسبة السكر في الدم.
3. يحسن عمل خلايا بيتا بالبنكرياس
يؤدي الخلل الوظيفي في خلايا بيتا في البنكرياس إلى نقص إنتاج الأنسولين مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، ووفقًا لدراسة فيمكن أن يساعد خل الأرز الأبيض في تحسين عمل خلايا بيتا في البنكرياس وبالتالي الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الجسم، ويمكن أن يقلل أيضًا من وزن الجسم ويحسن تخزين الجليكوجين في الكبد ويساهم في إدارة الجلوكوز.
