الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آية في كتاب الله تطمئن النفس وتشتمل على أعظم بشارة.. تعرف عليها

آية في كتاب الله
آية في كتاب الله مطمئنة للنفس وتشتمل على أعظم بشارة

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن هناك آية في كتاب الله مؤنسة للقلب، مطمئنة للنفس، تضفي سكينة عجيبة ترتاح لها القلوب، تُشعر بمحبة شديدة من الله لعباده الذين وثقوا به ورجوه وعرفوا قدره.

آية في كتاب الله تشتمل على أعظم بشارة

وأضاف مركز الأزهر عبر صفحته على فيس وك إن هي الآية هي قال تعالى "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}. [الزمر: 53].

وأوضح مركز الأزهر أن هذه الآية أرجى آية في كتاب الله عز وجل لاشتمالها على أعظم بشارة، وهي إضافة العباد إلى نفسه لقصد تشريفهم، ومزيد تبشيرهم، وهي آيةٌ عامةٌ في جميع الناس إلى يوم القيامة.

بشرى من الله لعباده

وتابع مركز الأزهر أن توبةُ غير المسلم بدخوله في الإسلام تمحو ما قبله، وتوبة العاصي تمحو ذنبه، فهو سبحانه يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب إليه ولجأ إلى جنابه سبحانه، وإن كثُرت ذنوبُه وكانت كزبد البحر.

بشرى من رسول الله لكل شخص يصلي قبل العصر أربع ركعات

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية: إن سنن الرواتب هى التى حافظ عليها رسول الله دائما في صلاته.
وأضاف عاشور، في لقائه على فضائية "الناس"، أن هذه السنن هى "ركعتين قبل الفجر واثنتين قبل الظهر واثنتين بعده، واثنتين بعد المغرب ومثلهما بعد العشاء".
وأشار إلى أن صلاة العصر ليس فيها سنة راتبة لم يواظب عليها النبي، ولكنه كان يفعلها معظم الوقت كما ورد عن النبي "رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعا" وهذا دعاء من النبي لمن فعل هذا ودعاء النبي مجاب.

 

بشرى للناس من رسول الله

قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن النبى قال فى جمع من الصحابة فى تبشيره لأمته "إنى اشتقت لإخوانى فقال الصحابة أولسنا إخوانك يارسول الله، فقال: أنتم أصحابى، ولكن إخوانى هم قوم يأتون من بعدى يؤمنون بى ولم يرونى يتمنى أحدهم لو أنفق ماله وأهله ليرانى".

وأضاف مستشار المفتى على إحدى الفضائيات، أن رؤية النبى فى المنام لا تسعه الدنيا بأكملها وتعتبر شهادة من النبى له، منوهًا أن من كان يداوم على فعل أو عبادة توصله لرؤية النبى فلا يغفل عنها أبدًا بل عليه أن يكثر منها.