EN 
أكد الدكتور محمد أبو زيد، الأمير منسق عام بيت العائلة المصري، أن مرور 10 أعوام على تأسيس بيت العائلة المصرية أمر في غاية الأهمية، مؤكدا أنه يهدف منذ إنشائه لنشر روح التسامح والأخوة الدينية والاجتماعية.
وأضاف "أبو زيد"، أنه نشارك في مبادرة حياة كريمة والتي تعد المبادرة الأهم والأضخم في مصر خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن لنا جميعا دور مهم في هذه المبادرة التي تمس المواطنين في المحافظات المختلفة.
وتابع أن فكرة إنشاء بيت العائلة المصرية جاءت بعد إدراكنا جميعا استغلال البعض لإحداث الفتنة الطائفية.
وأكمل أن استشعر الأزهر والكنائس حينها خطورة الأمر، حيث إنه كانت هناك قوي داخلية وخارجية تريد أن تسقط مصر، مشيرا إلى أننا نؤمن أن اجتماع الخلق على دين واحد هو أمر مستحيل.
فيما نظم الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالية كبرى، اليوم الاثنين، بقاعة مؤتمرات الأزهر بمناسبة مرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة المصرية، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويقوم بيت العائلة المصرية على تنفيذ القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة، مع بلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب والنشء، ويشجع على الانخراط العقلي في ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، والتعرف على الآخر وقبوله، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطني البلد الواحد، فضلًا عن رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعي.
ويهدف بيت العائلة المصرية إلى الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر، فضلًا على الحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها، واستعادة القيم العليا الإسلامية والقيم العليا المسيحية، والتركيز على القواسم المشتركة الجامعة، والعمل على تفعيلها، وتحديد التنوع والاحترام المتبادل لحق الاختلاف – التكاملي، واستنهاض قيم المواطنة والتقاليد الأصيلة، وتقوية الخصوصيات الثقافية المصرية.
