الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قاتلة طفلتها بمعاونة زوجها: "كان بيطفي السجاير في جسمها وساعدته في تعذيبها"

أرشيفية
أرشيفية

أدلت المتهمة بقتل طفلتها في كرداسة بمعاونة زوجها وشقيقه، باعترافات تفصيلية للجريمة حيث قالت إنها كانت تعلم بتعذيب زوجها لطفلتها وتشاركه أحيانا. 


وسردت المتهمة خلال استجوابها أمام رجال الشرطة، تفاصيل الجريمة وقالت أمام العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع شمال أكتوبر: كنت بشوفه وهو بيطفي السجائر في جسمها وبناوله العصاية عشان يضربها وكنت بسكت وأنا كمان اللي اقترحت عليه نرمي جثتها في الشارع عشان منروحش في داهية".


بدأت الواقعة بتاريخ ٦ نوفمبر الجاري حين تلقي مركز شرطة كرداسة بلاغا بالعثور على جثة طفلة أسفل عقار بشارع جمال عبد الناصر بمدينة النجوم في المعتمدية أمام مغلق خشب. 


وفور إخطار اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، وجه بسرعة الانتقال لفحص البلاغ وبيان ملابساته، فانتقلت قوة لمسرح البلاغ وتبين من الفحص ومناظرة الجثة أنها لطفلة تبلغ من العمر حوالي 4 الي 5 سنوات تقريبا وبجسدها بعض الكدمات المتفرقة وآثار حرق بقدمها وبعض السحجات ولم يتعرف عليها أي من أهالي المنطقة. 


شكل اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة فتم إعداد خطة بحث برئاسة العميد عمرو البرعي رئيس مباحث قطاع أكتوبر تضمنت عدة بنود ارتكزت على إعادة معاينة مكان البلاغ العثور على الجثة وإعادة مناقشة مقدمي البلاغ وأهالي المنطقة إضافة إلى فحص بلاغات التغيب بمركز كرداسة والمراكز والأقسام على مستوى الجمهورية. 


كما اشتملت خطة البحث على فحص كاميرات المراقبة للتوصل لخط سير الجناة ورصد تخلصهم من الجثة ونجح ذلك البند في تحديد خط سير الجناة ورصد القاءهم للجثة وهروبهم. 


وأشارت التحريات بقيادة العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع شمال اكتوبر، إلى أن المجني عليها تدعى حبيبة. ع. م ٥ سنوات وأن وراء قتلها والدتها رباب. ر ٢٦ سنة وزوجها كمال. م شهرته "كمال الخواجة" يبلغ من العمر ٢٧ سنة حداد مسلح وسبق اتهامه في عدة قضايا وايضا اشتراك شقيق المتهم الثاني من الأم ويدعى محمد. ر ١٣ سنة ميكانيكي في التخلص من جثة الطفلة. 


ترأس العميد معتصم رزق رئيس مباحث مركز كرداسة، عدة مأموريات وتم نشر أكمنة ثابتة ومتحركة نجحت في ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقالت المتهمة الأولى أن زوجها اعتاد ضرب ابنتها مستخدما عصا خشبية وأسلاك كهربائية وإطفاء السجائر في أنحاء متفرقة من جسدها واعترفت انها كانت تقوم بمساعدته في تعذيب طفلتها باعطائه ادوات التعذيب خوفا منه. 


واستكملت المتهمة قائلة إنهما أثناء تواجدهما في شقة بمنطقة بولاق الدكرور اعتدى زوجها على طفلتها بعنف واستمر في ضربها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة فاقترحت عليه التخلص من الجثة لعدم كشف أمرهما فاستجاب لها المتهم واستعان بشقيقه ولفوا جثة الطفلة داخل بطانية والقوها أمام مغلق الخشب بكرداسة وعادوا للشقة ثم فروا هاربين منها. 


بمواجهة زوج الأم وشقيقه اعترفا بارتكابهما الجريمة وبرر زوج الأم تعذيب الطفلة بتأديبها وإنه اعتدى عليها بالضرب حتى الموت، تم تحرير محضر بالواقعة واحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.