EN 
رحبت وزارة الخارجية اليمنية بقرار لجنة الأمم المتحدة للعقوبات بإدراج 3 من قادة مليشيات الحوثي اليمنية في قائمتها للعقوبات.
وقالت الوزارة في بيان إنها "ترحب بالقرار الأممي الذي يدين ويعاقب القادة الحوثيين الثلاثة"، مشيرة إلى أنهم "أسهموا في تهديد أمن المملكة العربية السعودية والتسبب بأكبر كارثة إنسانية في اليمن وهي الأسوأ في العالم".
وأكدت: "استمرار تعاون الحكومة اليمنية مع لجنة العقوبات وفريق الخبراء التابع لها ومع أعضاء المجتمع الدولي المحب للسلام والرافض للعنف والإرهاب لكشف كل الانتهاكات ودعم كل المبادرات الرامية للخروج باليمن من الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي".
والعقوبات التي أقرتها لجنة الأمم المتحدة للعقوبات على الحوثيين، وأعلنتها البعثة الدبلوماسية البريطانية، استهدفت كلا من رئيس أركان قوات الحوثيين محمّد عبد الكريم الغماري الذي يقود الهجوم على مأرب، وأحد قادة الحوثيين يوسف المدني، وصالح مسفر صالح الشاعر.
وشملت تجميد أصول القادة الثلاثة ومنعهم من السفر، وهي إجراءات قررتها بالإجماع لجنة العقوبات الممثّل فيها أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر.
وكان التحالف أعلن في وقت سابق من يوم الخميس، تنفيذ 22 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيات الحوثي في صرواح والبيضاء، خلال 24 ساعة.
وأوضح التحالف أن ”عمليات الاستهداف شملت تدمير 14 من الآليات العسكرية والقضاء على 125 عنصرا إرهابيا“.
كما أعلن التحالف يوم الأربعاء، مقتل 60 عنصرا من ميليشيات الحوثيين خلال 24 ساعة، في غارات حول مدينة مأرب.
وقال التحالف في بيان، إنه قام بتنفيذ ”11 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيات“، وأدت هذه الغارات إلى ”تدمير 8 من الآليات العسكرية والقضاء على 60 عنصرا إرهابيا“.
كما شن التحالف، ليل الأربعاء، ضربات جوية ”دقيقة“ على أهداف عسكرية في صنعاء وصعدة، أدت إلى وقوع انفجارات قوية، بحسب مصادر محلية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن المتحدث باسم التحالف، العميد ركن تركي المالكي، أن ”التحالف نفذ ضربات جوية دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعده“.
وأضاف المالكي أن ”الضربات حققت أهدافها لتحييد الهجمات العابرة للحدود ومحاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية“.
