EN 
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن الانتخابات في ليبيا يجب أن تجري بطريقة لا تترك أي شك في مصداقيتها، ويجب التركيز على الإعداد الجيد لها.
وقال لافروف: "يجب التركيز ليس على موعد معين، وخاصة لأنه تم اختياره بشكل مفتعل إلى حد ما، بل يجب التركيز على الإعداد الجيد للعملية الانتخابية، بحيث لا تترك هذه الانتخابات لأحد فرصة للتشكيك فيها".
وشدد لافروف على ضرورة مشاركة كافة القوى السياسية في البلاد. وقال: "أعتقد أنه من المهم جدا، ونحن تحدثنا عن ذلك اليوم، ويجب أن تكون لدى كل القوى السياسية إمكانية ترشيح مرشحيها للمشاركة في تلك الانتخابات، بمن فيهم أنصار نظام معمر القذافي".
ومساء الجمعة، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي للبلاد محمد المنفي، استعدادهما المشروط لتسليم السلطة للطرف الفائز في الانتخابات المخطط لها في ليبيا.
وقال الدبيبة، في كلمة ألقاها افي ختام مؤتمر باريس حول ليبيا: "لو تمت العملية الانتخابية بشكل نزيه وتوافقي بين كل الأطراف سأسلم السلطة للجهة المنتخبة من كل الشعب الليبي".
وتابع: "لا نتحكم في تواريخ إجراء الانتخابات، والأمر يعود إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات... طلبنا أن تكون الانتخابات الرئاسية والنيابية بشكل متزامن، معناها أن أحدها ممكن يعقد في 24 ديسمبر والأخرى في اليوم التالي".
من جانبه، قال المنفي: "إذا استطاعت المفوضية أن تنظم انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر فسوف نسلم السلطة".
وشدد المنفي على أنه لا يوجد أي خلاف على إجراء الانتخابات الليبية في يوم 24 ديسمبر.
