الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المغرب.. مسئول صحي يوصي المواطنين بإطالة مرحلة ما قبل موجة جديدة لـ"كورونا"

صدى البلد

قدم معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة المغربية، تفاصيل مراحل تطور جائحة “كوفيد-19” في المغرب من أول حالة تم اكتشافها إلى الآن، وحددها في موجتين ومرحلة ما بينهما، وأجرى مقارنة بينها.

 

وبحسب وسائل اعلام مغربية قال المرابط إن المرحلة البينية، التي تأتي بين موجتين وتعرف استقرارا نوعا ما في الوضعية الوبائية، أو مرحلة “قبل الموجة” التي نعيشها الآن، يمكن إطالة مدتها باتباع إجراءات خاصة، واعتبر ذلك “مسؤولية فردية”.

 

وشدد المسؤول الصحي على ضرورة احترام ثلاثة تدابير أساسية، هي التطعيم، والإجراءات الوقائية الفردية، المتمثلة أساسا في ارتداء القناع الواقي والنظافة والتباعد، والالتزام بالبروتوكول العلاجي الوطني.

 

ومنذ انطلاق الحالة الوبائية ببلادنا، سجل المتحدث ثلاث مراحل أساسية مرت منها، كاشفا أن المرحلتين الأولى والثانية دامتا 140 يوما، ورصدت خلالهما 17236 حالة مؤكدة ووفاة 273 شخصا بفيروس كورونا المستجد.

 

وشهدت المرحلة الثالثة موجتين؛ الأولى دامت 224 يوما وأصيب خلالها 466 ألفا و418 شخصا وتوفي 8350 شخصا، والثانية عرفت انتشار المتحور “دلتا” ودامت 133 يوما وأصيب خلالها 419 ألفا و494 شخصا وتوفي 5430 شخصا.

 

أما مرحلة ما بين الموجتين، التي تشبه المرحلة التي نعيشها اليوم، والتي كانت خلالها الوضعية الوبائية مستقرة، فقد دامت فقط 112 يوما وأصيب خلالها 42 ألفا و997 شخصا وتوفي 615.

 

يأتي هذا وسط توقعات بانطلاق موجة أخرى لـ”كوفيد-19″ خلال القادم من أيام، وذلك بسبب دخول فصل الشتاء الذي تكثر خلاله الفيروسات وانطلاق موجة جديدة في عدد من البلدان الأوروبية.

 

وقال المرابط  إن “احتمال حدوث موجة جديدة قائم جدا”، وأوضح أن أي موجة تعرف ثلاث مراحل تصاعدية، ثم الوصول إلى أوجها، قبل المرحلة التنازلية، مؤكدا أن “انتهاء الموجة لا يعني انتهاء الفيروس أو المتحور أو الوباء”.

 

وتابع المسؤول ذاته بأن ما نعيشه اليوم هو “انتشار الفيروس بمعدل ضعيف”، مبرزا أن نهاية أي موجة تقاس بمرور أسبوعين متتالين يكون فيهما انتقال ضعيف للفيروس وفق مؤشرات محددة، موردا أن المملكة تجاوزت الأسبوع الثالث على هذه الوضعية.

 

ودعت الحكومة إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، وحثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة إلى الحياة الطبيعية.