EN 
قال الإعلامي محمد الباز، إنه تلقى رسالة من طلاب كلية الطب بجامعة حلوان، منوهاً إلى أن هذه الر سالة موجهة لـ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي.
وأضاف محمد الباز خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على فضائية "النهار"، أن الرسالة تنص على: "نحن طلاب كلية الطب بجامعة حلوان، وندرس من منازلنا، بالرغم من أن جميع كليات مصر النظرية والعملية تدرس 5 أيام في الأسبوع، ولكننا ندرس يومين فقط في الأسبوع، وباقي الأيام ندرس في المنازل من خلال محاضرات مسجلة منذ العام الماضي".
وتابع الإعلامي: "أن ذلك لعدم قدرة الكلية على توفير أماكن ومدرجات تستوعب حضور الطلاب بانتظام في باقي الأيام، وحتى اليومين الخاصين بالحضور نعاني معاناة شديدة بسبب عدم توفر أماكن للجلوس مما يضطر الطلاب للجلوس على الأرض مع عدم وجود منافذ للتهوية، وعدم التعقيم، وعدم تنفيذ التباعد الاجتماعي".
وواصل محمد الباز: "في معظم الأحيان نضطر نحن كطلاب للجلوس على الأرض أو الوقوف لمدة ساعة أو أكثر بسبب صغر المدرج وعدم استيعابه لعددنا الذي يزيد بمراحل عن القدرة الاستيعابية للكلية .. وذلك بالإضافة إلى عدم وجود أعضاء هيئة تدريس كافية لتستوعب تقسيم الطلاب إلى مجموعات لكثرة عددهم .. ونتمنى قبل الاستماع لأي تصريح من المسئولين بأن هناك أعضاء هيئة تدريس كافية، يجب النزول أولاً لجامعة حلوان كلية الطب ورؤية ما يحدث على أرض الواقع".
وأكمل الإعلامي: "بالإضافة إلى عدم قدرتنا على حضور الحصص العملية لعدم قدرة الكلية على تقسيمنا إلى مجموعات لحضور السكاشن، وبالتالي يعملوا على تحويل الحصص العملية إلى محاضرات نظرية، وطلبوا مننا كطلاب البحث عن صور على الانترنت بدلاً من رؤيتها تحت الميكرسكوب .. والحضور ليس مقتصراً على المعامل ولكن دفعات الكلينيكل التي يجب عليهم النزول إلى المستشفيات حالياً لمعرفة جودة تعليمهم ورؤية الحالات على أرض الواقع، تم إصدار قرار لهم بعدم النزول إلى المستشفيات على الرغم من نزول الطلاب في الكليات الأُخرى، مما يضع طلاب كلية الطب في وضع ظالم لهم".
وأردف محمد الباز: "أن عندما تم الاعتراض على ذلك، كان الرد من الكلية بأن الظروف لم تسمح، ومفيش طاقة على الاستيعاب، وكانت النتيجة أن نسبة الراسبين تصل إلى نصف الدفعة في نصف المواد وهذه كارثة لنا بكل المقاييس .. بالإضافة إلى أن المستشفى التعليمي التابعة للكلية موجودة في مدينة بدر على الرغم من وجود الكلية في الحرم الجامعي بجامعة حلوان، وتم وضع حجر أساس لإنشاء مستشفى تعليمي داخل الحرم الجامعي منذ 2017، ولكن لم يتم البدء فيها حتى الآن، بالإضافة إلى أنه تم سحب مستشفى 15 مايو من قبل وزارة الصحة بعد بدء تخصيصها لطلاب الجامعة، نتيجة الإدارة بأنها مستشفى تابعة لوزارة الصحة وليست لوزارة التعليم العالي، وبالتالي تم منع الطلاب للدخول إليها لحين إنشاء مستشفاهم المعطلة منذ 4 سنوات .. وحتى مستشفى التعليمي الموجودة في مدينة بدر، غير مكتملة الإنشاء وصغيرة، وليس بها حالات كافية للتعلم بسبب بُعدها عن المناطق السكنية".
