الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تطورات بأزمة المهاجرين على حدود بيلاروسيا وبولندا

ارشيفية
ارشيفية

لا تزال أزمة المهاجرين الأكراد الذين توجهوا نحو حدود بيلاروسيا مع بولندا، تشهد تصاعدًا متزايدًا مع تزايد أعدادهم وشعورهم بعدم الأمان.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا مستعدة بكل الطرق الممكنة للمساعدة في حل أزمة الهجرة على حدود بيلاروسيا وبولندا.

وأضاف بوتين في حديث مع قناة "روسيا 24"، أن بيلاروسيا ليست سببا في مشاكل الهجرة فالأسباب خلقتها الدول الغربية، بقيامها بعمليات في دول الشرق الأوسط.

وتابع أن إطلاق النار فوق رؤوس المهاجرين على الحدود وإستخدام العنف لا يتناسب مع القيم الإنسانية التي أعلنها الاتحاد الأوروبي.

ويقيم المهاجرون، ومعظمهم من العراق وأفغانستان، في ظروف مناخية شديدة البرودة تصل إلى حد التجمد على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا وليتوانيا العضوين في الاتحاد الأوروبي، واللتين ترفضان السماح لهم بالعبور.

ومات البعض بالفعل، وهناك مخاوف على سلامة البقية مع استقرار ظروف الشتاء القارس.

وفي الآونة الأخيرة، أبلغت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا عن زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين على الحدود مع بيلاروسيا، متهمة مينسك بخلق أزمة هجرة. مينسك ترفض كل التهم. وأعلن رئيس بولندا حالة الطوارئ على الأراضي المتاخمة لبيلاروسيا، وشارك الجيش والشرطة في حماية الحدود.

وأشار رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إلى أن مينسك لن تكبح بعد الآن تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي، فبسبب العقوبات الغربية، لا يوجد "مال ولا جهد"، لإيقاف ذلك. وأكد حرس الحدود في بيلاروسيا مرارًا، الطرد القسري للمهاجرين من قبل ليتوانيا وبولندا ولاتفيا إلى الأراضي البيلاروسية.

وفرض الاتحاد الأوروبي جولات عدة من العقوبات ردا على حملة القمع العنيفة التي شنها رئيس بيلاروسيا على الاحتجاجات في الشوارع ضد حكمه في عام 2020.

وهدد لوكاشينكو، في الأسبوع الماضي، بوقف إمدادات الغاز الروسي التي يتم تسليمها إلى أوروبا عبر أراضي بيلاروسيا.

وبدا أن الكرملين ينأى بنفسه عن هذا التهديد، قائلا إنه لم يتم استشارته مسبقا بشأن التصريحات، وإنه سيفي بعقود التسليم الخاصة بالغاز.