الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عجز مهين.. القصة الكاملة لاستعانة حكومة إثيوبيا بمليشيات مسلحة لمواجهة جبهة تيجراي

الجيش الإثيوبي
الجيش الإثيوبي

ذكرت وسائل إعلام إثيوبية أن حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد استعانت بميليشيات مسلحة غير نظامية لمواجهة جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش تحرير أورومو في المعارك التي نشبت بمدن ميلي وميسي ورايلو، بسبب عجز الجيش الإثيوبي عن الصمود في المعارك وحده.

 

ومنذ انطلاق العملية العسكرية في تيجراي نوفمبر الماضي، وعد آبي أحمد، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، باستعادة القانون والنظام في إثيوبيا، لكن الحرب أصبحت صراعا مروعا طويل الأمد تسبب في أزمة إنسانية.

 

وشارك في الحرب قوات وميليشيات من مناطق إثيوبية مختلفة، وأخرى من إريتريا، لكن النزاع شهد منعطفا أواخر يونيو الماضي، عندما تمكنت قوات تيجراي من السيطرة على ميكيلي عاصمة الإقليم، واضطرت حكومة آبي أحمد لوقف إطلاق النار من جانب واحد.

لكن التقدم المزعج لقوات تيجراي، بات مصدر قلق للحكومة الإثيوبية، ما دفع آبي أحمد لحشد الشعب وتجنيد المواطنين والأطفال للقتال ضد جبهة تيجراي، ما ينذر بحرب أخرى قد تكون أكثر دموية مما شهده الصراع خلال الفترات الماضية.

 

وتثير دعوة آبي أحمد المواطنين الإثيوبيين إلى حمل السلاح، قلقا دوليا واسعا، وتساؤلات حول السبب، ومدى قدرة الجيش الإثيوبي على مواجهة قوات تيجراي.

 

وعاد المبعوث الأمريكي لدى القرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، أمس الخميس، إلى إثيوبيا، لعقد مباحثات حول آخر التطورات في إثيوبيا. فيما كشف المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، عن زيارة المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي.

 

وحذرت الولايات المتحدة الطيارين من أن الطائرات التي تعمل في مطار أديس أبابا يمكن أن تتعرض بشكل مباشر أو غير مباشر لقصف صاروخي أو لنيران أسلحة أرضية، في ظل تقارير عن اقتراب قوات تيجراي من اقتحام العاصمة، أديس أبابا.

 

وأشار تقرير إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية إلى الاشتباكات المستمرة بين القوات الإثيوبية ومقاتلين من منطقة التيغراي الشمالية، والتي أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص في عام من الحرب.

وحثت أمريكا، هذا الأسبوع، مواطنيها في إثيوبيا على "المغادرة فورا"، قائلة إنه لا ينبغي أن يكون هناك توقع لعملية إخلاء على غرار أفغانستان.