الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترملت قبل العشرين وصدفة جمعتها بفؤاد المهندس.. حكايات شويكار مع الزواج

شويكار
شويكار

جمال مصري بأصل تركي، ملامح عشقتها الكاميرا وخفة ظل تخطف القلوب، جعلت المصريين يقعون في حب النجمة شويكار منذ أول ظهور لها على الشاشة، لتستكمل مسيرتها الفنية برفقة النجم فؤاد المهندس الذي وقع في عشقها من أول عمل قدماه سوياً حتى تزوجا وأصبحا الثنائي الأشهر في السينما والمسرح. 

 

تحل اليوم ذكرى ميلاد شويكار، فهي من مواليد 24 نوفمبر 1938، ولدت بالإسكندرية لعائلة تتكون من أب مصري الجنسية تركي الأصل، وأم شركسية، وكان جدها ضابطاً في جيش محمد علي باشا، ولُقب باللقب التركي «طوب ثقال» وهو لقب يحصل عليه أصحاب المقام الرفيع في تركيا .

 

والد شويكار كان السبب في زواجها في سن صغيرة، فحينما كان عمرها 16 عاماً، زوجها والدها لـ المهندس حسن نافع، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة منة، ثم أصيب زوجها بمرض خطير وتوفي بعد عامين، لتخوض شويكار رحلة شاقة وهي أرملة بعمر الـ 18 وأم لطفلة عمرها عامين. 

بعد وفاة زوجها، استكملت شويكار دراستها بكلية الأداب قسم اللغة الفرنسية، وتم ترشيحها للعمل بفرقة أنصار التمثيل، وشاركت في أكثر من مسرحية وتلقت دروسا تمثيلية على يد محمد توفيق وعبد الوارث عسر. 

 

عام 1960 قدمت شويكار أول عمل فني لها حيث شاركت في فيلم حبي الوحيد مع النجوم عمر الشريف وكمال الشناوي ونادية لطفي. 

 

كان عام 1963 هو الفارق في حياة شويكار، حيث تعرفت فيه على النجم فؤاد المهندس بمحض الصدفة، حينما رشحت عام 1963 لتقدم البطولة في مسرحية "السكرتير الفني"، وكان من المفترض أن يقدم البطولة أمامها الممثل السيد بدير، لكنه سافر بشكل مفاجئ ليحصل على بطولة العمل الممثل ​فؤاد المهندس​ الذي أعجب بها فوراً . 

واستمر الثنائي في تقديم الأعمال الفنية معاً، وأثناء عرض مسرحية "أنا وهو وهي" قرر أن يعرض عليها الزواج على خشبة المسرح، فقال لها "تتجوزيني يا بسكوتة" فردت على الفور وماله.

 

استمرت علاقة شويكار و فؤاد المهندس نحو 20 عاماً حتى انفصلا وتزوجت بعدها من السيناريست مدحت حسن . 

 

قالت شويكار عن علاقتها بفؤاد المهندس : "كان لي الحبيب والصديق والزوج والأخ والمعلم واعتقد بأنني كنت الحب الأول والأخير في حياته، حتى عندما انفصلنا استمرت علاقتنا لآخر لحظة في حياته".