الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تيجراي على أعتاب أديس أبابا .. تحرك عاجل من آبي أحمد

أبي أحمد
أبي أحمد

مع اشتعال الحرب الأهلية الدامية في إثيوبيا ، واقتراب سقوط العاصمة أديس أبابا في أيدي جبهة تحرير شعب تيجراي، وجيش تحرير أورومو، فضلا عن ارتكاب "جرائم حرب" من قبل قوات من أبي احمد وجيش إريتريا في إقليم تيجراي، هناك مخاوف متزايدة من أن يمتد القتال إلى مناطق أخرى في البلاد.

ذكرت وسائل إعلام رسمية إثيوبية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء آبي أحمد تحرك بشكل عاجل إلى الجبهة، وأنه يقود هجوما مضادا على مسلحي جبهة تحرير تيجراي، بعد أن أعلنت قوات تيجراي اقترابها من العاصمة أديس أبابا.

وقالت هيئة البث الإثيوبية فانا، إن آبي أحمد حائز جائزة نوبل للسلام لعام 2019 "يقود حاليا الهجوم المضاد ويتولى قيادة المعارك منذ يوم أمس" الثلاثاء.

وأضافت الهيئة أن نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونن يتولى "الأنشطة الاعتيادية".

ولم يتضح مكان آبي أحمد، كما أن الإعلام الحكومي لم يبث مشاهد له على الأرض.

ويأتي ذلك بعدما أعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي هذا الأسبوع السيطرة على منطقة شيوا روبت، التي تبعد مسافة 220 كيلومترا إلى شمال شرق أديس أبابا.

وكانت إذاعة فانا الإثيوبية، قالت قبل أيام إن إعلان آبي أنه سيلتحق بالجبهة "ألهم كثيرين للانضمام إلى حملة الصمود".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد المجندين، أنه أصيب بالذهول حين سمع أن آبي أحمد يعتزم الانضمام إلى الجنود في ميدان المعارك.

وقال: "عندما يتخلى مسؤول عن كرسيه.. وعن عرشه يكون ذلك لإنقاذ بلاده... لقد بكيت حين قال اتبعوني وتوجّه إلى الجبهة".

وأرسلت أديس أبابا في خريف 2020 قواتها إلى تيغراي للإطاحة بسلطات الإقليم المنبثقة عن "جبهة تحرير شعب تيغراي" بعدما اتّهم رئيس الوزراء قوات الإقليم بمهاجمة مواقع للجيش الاتحادي.

وأوقعت المعارك في إثيوبيا، التي تعد ثاني أكبر بلد إفريقي في عدد السكان، آلاف القتلى ووضعت مئات الآلاف في مواجهة خطر المجاعة، وفق الأمم المتحدة.