EN 
قال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إنه بالنسبة لخطة الغرفة خلال الدورة الانتخابية الجديدة، إنه يستهدف أن يتم استئناف نشاط تنظيم زيارات للمناطق الصناعية المختلفة للتواصل المباشر مع المصنعين المنتمين للقطاع والوقوف على سير العمل والمشاكل والمعوقات التي تواجههم على أرض الواقع، وذلك مع بداية العام الجديد، خاصة أن جائحة كورونا كان لها أثر في الحد من تنظيم تلك الزيارات.
وذكر محمد المهندس، فى تصريحات خاصة لــ “صدى البلد”، أن الخطة أيضا تتضمن التركيز على تشجيع المصانع على تنفيذ خطة ترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى ملف التعليم الفني الصناعي وكيفية التنسيق مع وزارتي التعليم والتعليم الفني والتعليم العالي من أجل توفير احتياجات المصانع من العمالة الفنية المدربة.
وأضاف المهندس أن الخطة أيضا تشمل استمرار العمل على ملف تعميق الصناعة، والذي حاز على جزء كبير من اهتمام المجلس الحالي، وشهد تحقيق نتائج جيدة بالوصول إلى نسب مكون محلي مرتفعة ومتفاوتة من قطاع لآخر، حيث تصل إلى 70% في الأجهزة الكهربائية و80% في الغسالة، موضحا أنه سيتم العمل على قطاعات مثل الآلات والمعدات وكذلك الأدوات المنزلية والكهربائية والتي من المتوقع أن تشهد طفرة خلال الفترة المقبلة مع المشروعات التي تم تنفيذها في بورسعيد.
على صعيد آخر، أكد رئيس غرفة الصناعات الهندسية، أن قرار وزيرة التجارة الخاص بإلغاء الرسوم المفروضة على واردات منتجات الألمونيوم يساهم في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهل الصناع، خاصة في ظل الارتفاعات التي تشهدها بورصات المعادن العالمية، وهو ما سينعكس بالإيجاب أيضا على تكلفة التوريد لمشروعات حياة كريمة، خاصة أن المصانع كانت تضطر لاستيراد الخامات المحملة بارتفاع أسعار ورسوم حماية لعدم كفاية الخامات المحلية، مما كان يؤدي لزيادة تكلفة الإنتاج وبالتالي الأسعار النهائية.
ولفت إلى أن المصانع بدأت تتعافى جزئيا من تداعيات جائحة كورونا، ولكن نسبة التعافي تختلف من صناعة لصناعة أخرى.
