وكيل الأوقاف بـ"الغربية": الوزارة ستستعين بـ"دعاة" الإخوان والسلفيين لنشر الوسطية في سيناء.. والمبادرة"دعاية سياسية"

صرح الدكتور صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن الوزارة ستستعين بـ"دعاة" من الإخوان المسلمين و"السلفيين" لنشر الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار "التكفيرية" في شكل يشبه المراجعات الفكرية لهؤلاء.
وقال في تصريح لموقع"صدى البلد" إن الندوات التي ستعقدها الوزارة بهذا الشأن لا تعدو كونها "دعاية انتخابية" للتيار الإسلامي الحاكم
والذي أصبح يسيطر بشدة على كل تصرفات المسئولين بها.
وأضاف أنه على كل الأحوال فإن قادة الأوقاف يفتقدون الفكر الوسطي ولذلك فهم آخر من يمكنه نشره في الأوساط المتشددة، وأن وزير الأوقاف بنفسه كانت له العديد من الفتاوى التكفيرية قبل تنصيبه وزيراً.
وأوضح أن مسئولي الأوقاف هم أول من يرعون الفكر التكفيري وينصبون قاداته على مواقع المسئولية، و إنها في ذلك تشبه النظام الذي احتفل بانتصارات أكتوبر في مكان مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكرم قتلته في نفس المكان.
واختتم تصريحه بأن وزارة الأوقاف تحتاج هي أولاً أن تنشر بين أفرادها الفكر الوسطي لتستطيع بعد ذلك نشره في سيناء.
وكان "صدى البلد" قد علم من مصادره الخاصة أن وزارة الأوقاف تعد حاليا خطة شاملة للمساعدة في مكافحة التطرف في سيناء.
وقالت المصادر لـ "صدى البلد" إن الخطة تشمل إعطاء فرصة لكل من يراجع نفسه أو يسلم سلاحه أو يتبرأ من الأعمال التخريبية التي تضر بالمجتمع وهيبة الدولة ، شريطة عدم تورطه في جرائم القتل أو سبق وصدر ضده أحكام.
وأضافت المصادر أنه سيتم خلال الفترة القادمة تقديم خطاب وإجراء حوار فكري مستنير ومراجعة فكرية لهذه العناصرغير المتورطة في عمليات قتل.