الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انخفاض 10 دولارات.. متحور كورونا يضرب أسعار النفط الأمريكي

تراجع أسعار النفط
تراجع أسعار النفط

في أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ أبريل 2020، تراجعت أسعار النفط بنحو 10 دولارات للبرميل الواحد، اليوم الجمعة، حيث أثار متحور فيروس كورونا الجديد "نو" الجنوب إفريقي مخاوف المستثمرين وأضاف إلى المخاوف من أن فائض المعرض يمكن أن يتضخم في الربع الأول. 

 

انخفض النفط مع أسواق الأسهم العالمية وسط مخاوف من أن البديل قد يضعف النمو الاقتصادي ويغذي الطلب على الوقود.

وفرضت بريطانيا والدول الأوروبية قيودا على السفر من جنوب إفريقيا حيث تم اكتشاف متحور كورونا الجديد، حيث تم مطالبة الباحثين بإيجاد إذا ما كان المتحور يقاوم لقاحات كوروناـ 

 

وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحورة الجديدة لفيروس كورونا "مقلقة" وتسميها "أوميكرون".

 

ونزل خام برنت 9.21 دولار أو 11.2% إلى 73.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:51 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

 

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10.10 دولارات أو 12.9% إلى 68.29 دولار للبرميل بعد عطلة عيد الشكر أمس الخميس في الولايات المتحدة.

 

تراجع برنت 

 

وشهد أسعار كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تراجعا يصل إلى 10.10 دولار بنسبة 12.9% حيث سجل سعر البرميل حوالي 68.29 دولار للبرميل، وذاك بعد احتفال الولايات المتحدة بعيد الشكر. 

كان التجار يترقبون ما إذا كان النفط الخام الأمريكي يستقر دون 70 دولارا يوم الجمعة، وهو دعم فني للسوق.

قال جون كيلدوف، الشريك في شركة "أجين كابيتال إل إل سي" في نيويورك: "الرد الواضح على المتحور الجديد الثير للقلق هو تضييق الخناق على السفر الدولي مرة أخرى، وهو أمر قاتل للمجمع النفطي".

اجتماع أوبك 

وتتوقع منظمة البلدان المصدرة للبترول إلى جانب روسيا، والمعروفة باسم "أوبك بلس"، أن يؤدي تحرك كبار المستهلكين، أمريكا والصين واليابان والهند،  للسحب من المخزونات النفطية إلى زيادة كبيرة في الفائض العالمي في الأشهر القليلة المقبلة وذلك قبل نحو أسبوع من اجتماع لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج.

 

وقال تاماس فارجا المحلل في "بي.في.إم" إن "التقييم الأولي لأوبك للإفراج المنسق (للمخزون) والظهور المفاجئ لمتغير جديد من فيروس كورونا يثير مخاوف جدية بشأن النمو الاقتصادي والتوازن النفطي في الأشهر المقبلة".