الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفرق بين العالم والواعظ والبكّاء.. وزير الأوقاف يكشف عنه

صورة لوعاظ من الأزهر
صورة لوعاظ من الأزهر يحاورون الشباب

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن إطلاق كلمة عالم على شخص لم يستوفي مقومات العلم ولا يمتلك أدواته يعتبر جناية على العلم.

 

 

وأضاف وزير الأوقاف، في تصريح له، أن هناك فرق بين العالم والفقيه والواعظ ، منوها أنه قد ظهر على مدار تاريخنا طوائف من الوعاظ والقصاص والحكائين والبكائين، الذين يعملون على تبكية الناس وميز عصورهم بأن ظل العالم عالما والفقيه فقيها والواعظ واعظا والكاتب كاتب والمنشد منشدا.

وذكر أنه لم يتقمص أحد منهم شخصية الآخر، ولم يحاول اغتصاب دوره أبدا، وعرف الناس قد كل هذا وذاك، وطلب إنسان كل إنسان ما يحب سماعه، فمن أراد العلم لزم مجالس العلماء، ومن استهواه الوعظ سار خلف الوعاظ والحكائين، ومن أطربه الإنشاد ذهب إلى حلقات المنشدين.

وأكد أن مقام الإفتاء ظل بعيد المنال مرفوع الراية ، له أهله ورجاله حتى ظرهت جماعات التطرف والإرهاب، فادعوا واحتكروا كل شئ وحاولوا تشويه كل الرموز الدينية والوطنية عدا رموز عصابته، ويعملون على استقطاب ضعاف النفوس الين يستطيعون شراء ذممهم، ويجندون عناصرهم من أشباح طلاب العلم، محاولين تسويقهم على أنهم العلماء الربانيون أو الدعاة الجدد.

وشدد وزير الأوقاف، على أنه يجب دعم مؤسسات الدولة كل في المهام الموكلة إليها، مع العمل على سن القوانين التي تحول دون افتئات أي شخص أو جماعة أو تنظيم على حق الدولة في تنظيم شئونها ولا سيما في الشأن الديني.