الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة منظومة إنتاج الأسمدة ..توجيهات السيسي تلقى إشادة واسعة|خبراء: يشعر بمعاناة الفلاح

أرشيفية
أرشيفية

منذ توليه سدة الحكم بالبلاد في يونيو 2014، لم يتوقف الرئيس عبد الفتاح السيسي يوما عن دعم الفلاح المصري، الذي ظل لسنوات طوال يعاني من الإهمال وغياب منظومة توفر له حماية.

فالفلاح المصري عانى طويلا من عدم تحقيق الربح من ناحية وارتفاع المستلزمات الزراعية من ناحية أخرى إضافة إلى انخفاض قيمة كثير من المحاصيل الزراعية خاصة التي تمثل له عصب الحياة وتوفر له حياة كريمة وعلى رأسها القمح، والقطن والقصب والارز وغيرها من المحاصيل الاستراتيجية.

الرئيس السيسي وضع القطاع الزراعي والفلاح المصري على رأس أولوياته، حيث شهد القطاع الزراعي طفرة كبيرة خاصة من ناحية المشروعات التنموية لما يمثله هذا قطاع من أهمية حيوية وأمن قومي.

وتعرض الفلاح مؤخرا لأزمة كان البطل فيها ارتفاع أسعار الأسمدة، الأمر الذي دعا الرئيس السيسي للتدخل شخصيا ووجه بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، خاصةً وزارتي الزراعة والتجارة والصناعة، وكذلك المراكز البحثية المتخصصة، وذلك من أجل الدراسة الدقيقة لمنظومة  إنتاج الأسمدة بهدف ضمان إتاحتها للسوق المحلي، ولتلبية التوجه الاستراتيجي للدولة لزيادة رقعة الأراضي الزراعية في مصر بالتوسع في المشروعات القومية العملاقة لاستصلاح الأراضي الصحراوية.

"الرئيس السيسي يتدخل في الوقت المناسب" هكذا علق خبراء الزراعة على ما فعله الرئيس في أزمة الأسمدة، مؤكدين إنه دائما ما يتدخل لـ ينصف الفلاح ويقف بجانبه ويخفف من معاناته وأعبائه:

زيادة رقعة الأراضي الزراعية

وقال الدكتور محمد القرش متحدث وزارة الزراعة ومعاون الوزير، إن  الرئيس السيسي وجه بتطوير منظومة إنتاج الأسمدة بهدف ضمان إتاحتها للسوق المحلية من أجل تلبية التوجه الاستراتيجي للدولة لزيادة رقعة الأراضي الزراعية في مصر بالتوسع في المشروعات القومية العملاقة لاستصلاح الأراضي الصحراوية.

وأشار القرش خلال تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن هناك العديد من الجهود الكبيرة التي قامت بها الدولة المصرية في الفترة الأخيرة لزيادة المساحة المنزرعة سواء مشروع الدلتا الجديدة، أو استصلاح الـ 1.5 مليون فدان، أو مستقبل مصر، أو الريف المصري الجديد، إضافة إلى مشروعات تطوير الأراضي القديمة بإجمالي 9.4 مليون فدان.

وأضاف متحدث وزارة الزراعة، أن اجتماع الرئيس السيسي، تناول آلية توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي خاصًة توفير الأسمدة على الرغم من استطاعة مصر توفير الكثير من الأسمدة خاصًة الأسمدة الأزوتية، التي يصل إنتاجها إلى 7 ملايين طن تقريبًا واحتياجاتنا منها 4.5 مليون طن.

ولفت أن هناك توجهاً من الرئيس السيسي يتضمن توفير الكثير من الأسمدة وتعظيم الإنتاج سواء الآزوتية أو فوسفاتية حتى نستطيع تأمين احتياجات اليوم والمستقبل من خلال التنسيق بين وزارتي الزراعة والتجارة والصناعة إضافة إلى المعاهد البحثية والمراكز المتخصصة بحيثُ يتماشى مع الدولة في خطة التوسعات الزراعية.

 يتدخل دائما لإنقاذ الفلاحين 

فيما قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن الرئيس السيسي دائمًا ما يتدخل في الوقت المناسب لإنقاذ الفلاحين، وهذا ما حدث في أزمة الأسمدة الأخيرة، موضحًا أن الرئيس، أصدر توجيهات بدراسة منظومة الأسمدة من أجل تلبية احتياجات السوق المحلى ليتواكب مع المشروعات القومية الزراعية، التي يوجه بها الرئيس مؤخرًا وعلى رأسهم الدلتا الجديدة.

وأشار أبو صدام خلال تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن الرئيس السيسي حث الشركات والجهات المعنية على زيادة إنتاج الأسمدة لعدة أسباب أولها زيادة أسعار الأسمدة، مؤكدًا أن توفير الأسمدة سيؤدى إلى زيادتها في السوق المحلي وبالتالي تزيد القيمة المضافة للغاز الطبيعي؛ لأننا لدينا طموح في زيادة المساحات المنزرعة.

وأضاف نقيب الفلاحين، أن زيادة الأسمدة في الأسواق سيؤدى إلى تصديرها، إذ نصدر حوالى 35% منها بالطبع وبالتالي يزيد من الدخل الاقتصادي، منوهًا إلى أن توجيهات الرئيس السيسي جاءت بناءً على أزمة الأسمدة التى شهدتها الفترة الماضية لأن الأسمدة من أهم المستلزمات الزراعية التى يحتاجها المزارع المصري مما يسهل على المستثمرين الزراعة ويزيد المساحات المزروعة من المساحات.

وأشاد بتوجيهات الرئيس السيسي من أجل الفلاح، معلقًا: "الرئيس يشعر بنا وما نعانيه".

وأشار أبو صدام إلى أن الزراعة والفلاحين يشغلون بال الرئيس ويحاول بكل الطرق توفير المستلزمات الزراعية لهم بأقل سعر وبكميات كافية ومن هذا المنطلق كان التوجه بإنشاء مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، الذي يضم 9 مصانع لإنتاج الأسمدة، كما كان الاتجاه لتطوير مصنع موبكو بدمياط لإنتاج سماد اليوريا.