EN 
سلمت السفارة الألمانية في واشنطن لأعضاء الكونجرس الأمريكي وثيقة تقول إن خط الأنابيب لا يشكل أي تهديد لأوكرانيا أو الاتحاد الأوروبي وتؤكد أن القيود الجديدة يمكن أن تقوض العلاقات بين الولايات المتحدة وألمانيا وتضعف مصداقية الحكومة الأمريكية.
دعت الحكومة الألمانية أعضاء الكونجرس الأمريكي إلى عدم فرض عقوبات على خط أنابيب نورد ستريم 2 ، وأصرت على أن القيام بذلك 'سيضر بالوحدة عبر الأطلسي' ، حسبما أفاد موقع أكسيوس نقلاً عن وثائق تم الحصول عليها حديثًا.
وأضاف تقرير الموقع أن “العقوبات الأمريكية التي تستهدف نورد ستريم 2 ستقوض الالتزام الممنوح لألمانيا في البيان المشترك ، وتضعف مصداقية الحكومة الأمريكية ، وتعرض للخطر إنجازات البيان المشترك ، بما في ذلك الأحكام الداعمة لأوكرانيا' ، 'الورقة غير الرسمية' الألمانية بتاريخ 19 نوفمبر وتم وضع علامة سري”.
وتشير الوثيقة إلى البيان المشترك للولايات المتحدة وألمانيا بشأن دعم أوكرانيا وأمن الطاقة الأوروبي الذي اتفق عليه الرئيس جو بايدن والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في 21 يوليو.
وجاءت الصفقة في أعقاب قرار بايدن بالتنازل عن العقوبات المفروضة على الشركة المسؤولة عن نورد ستريم 2، بموجب البيان المشترك، وتعهدت ألمانيا باتخاذ إجراءات، بما في ذلك بعض العقوبات، إذا استخدمت روسيا الطاقة كسلاح ضد أوكرانيا وأوروبا.
