الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود عطا: أسواق الشرق الأوسط ستتجاوز أزمة المتحور أوميكرون لهذه الأسباب

محمود عطا
محمود عطا

أكد محمود عطا مدير الاستثمار بشركة بإحدى شركات تداول الأوراق المالية أن متحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا وزيادة المخاوف بشأن انتشاره لن تتسبب في حدوث حالة إغلاقات كاملة جديدة كما رأينها في مارس 2020 بعد أزمة جائحة كورونا.

وأضاف أن غالبية أسواق الشرق الأوسط ومنها البورصة المصرية شهدت اليوم ارتداد صعودي لتؤكد أن حالة الهلع ستتراجع لاسيما بعد ارتفاع أسعار النفط مرة أخرى وملامستها مستوى 75 دولار للبرميل.

ويري عطا أن من الممكن أن يكون المتحور الجديد «أوميكرون» كمثله من متحورات سابقة ظهرت وقد يتم جرعات التطعيم الخاصة بها خلال أسبوعين أو يزيد ولذلك فإن انعكاسها على أسواق المنطقة ومصر لن يستمر طويلا حيث أننا على سبيل المثال بعد الجائحة والتي كانت من أغرب الأزمات حققت الأسهم المحلية والإقليمية مكاسب قياسية وبدأت الهيئات المسئولة عن تلك البورصات في طرح العديد من الشركات القوية الجاذبة لرؤؤس الأموال الأجنبية وهو نشهد استمراره هذه الأيام من طرح شركة السوق السعودي تداول.

وتابع: أن المخاوف قد تتلاشي تماما بعدم آي إجراء إغلاق على مستوى العالم في ظل أن الأمور إلى الآن ليست واضحةً حيث نجد أن الهيئات الطبية في جنوب أفريقيا مصدر المتحور أن الفيروس لا يؤدي إلي الوفاة إنما لأعراض طفيفة في حين تحذر منظمة الصحة العالمية من سرعة الانتشار لهذا المتحور فيما ترددت بعض الأنباء عن اعتزام بعض الدول بغلق جزئي بمطاراتها.

وأكد  عطا أن سيناريو إغلاقات كورونا من الصعب حدوثها ومن ثم معاودة ما حدث في مارس 2020 نظراً لما تحملته الدول من خسائر اقتصادية كبرى نتيجة لذلك والتي ومازال العالم يعاني منها اقتصاديا حتى الآن .

وهبطت أسواق المال الخليجية والعربية بعنف شديد في جلسة  أمس وتكبدت أسواق الخليج خسائر بلغت 96 مليار دولار وكانت السعودية الخاسر الأكبر حيث خسر رأس المال السوقي للسوق السعودي حوالي 73 مليار دولار، وكانت هذه الخسائر تعتبر أكبر موجة خسائر يومية لأسواق المنطقة منذ 20 شهرا.

ولفت محمود عطا إلى أن أسواق المنطقة صعدت بقوة خلال الفترات الماضية فكان من الطبيعي أن تحدث بها عمليات جني أرباح أو موجة تصحيحية فني مستوجبة.
وأوضح أن هذا أتى في وقت مناسب للحدوث مع  ترقب اجتماع منظمة أوبك يوم 2 ديسمبر وسط الخلاف القائم بين الدول المنتجة للنفط والدول المستهلكة بجانب التحدث عن أخبار خاصة بالمتحور الجديد "اوميكرون" ومن ثم نتج عنه هذه الموجة الهبوطية العنيفة داخل أسواق الخليج.

ويري عطا أنها أسواق الخليج ستعوض ما فقدته من خسائر خلال الأسبوعين المقبلين وستصعد لتغلق عند مستويات قياسية مع نهاية العام الميلادي الجاري.
وبالنسبة للسوق المصري يري عطا أن السوق المصري بة حالة تشبع بيعي كبيرة منذ فترة طويلة وأن مصر من الدول المستوردة للنفط.

يتوقع عطا أن يشهد السوق المصري أداء إيجابي لعدة أسباب أهمها أن السوق المصري كان يعاني الفترات الماضية من عدة قرارات أدت هبوط كبير خلال الفترات الماضية هذا بجانب أن السوق المصري لدية فرص استثمارية قوية بأسعار رخيصة سوف تجذب كثير من المستثمرين علي القيام بعدة صفقات خلال الفترات المقبلة وبناء علي ذالك يتوقع عطا أن يشهد السوق المصري أداء إيجابي خلال عام 2022.