الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز أن أتيمم وأصلي وأنا نائمة لعدم قدرتي على المشي؟.. الإفتاء تجيب

هل يجوز أن أتيمم
هل يجوز أن أتيمم وأصلي وأنا نائمة لعدم قدرتي على المشي

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “أنا مريضة عمود فقري وعرق النسا وعند الوضوء أتيمم وأصلى وأنا نائمة لأني لا أقدر على المشي.. فما الحكم في ذلك؟”.

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدر الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الحكم في ذلك أنه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

تابع أمين الفتوى: أن كنتى غير قادرة على الوضوء فتيممي، وإن كنتي غير قادرة على الصلاة قياما بعد التيمم فصلي وأنت جالسة إذا لم تستطيعي فصلي وأنت نائمة وهكذا.

وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء للرد على أسئلة المشاهدين: أنه على المريض أن يصلي على الحال الذى يستطيعه.

حكم صلاة المريض الذي يحمل نجاسة في كيس

صلاة المريض الذي يحمل نجاسة في كيس .. تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم صلاة المريض الذي يحمل نجاسة في كيس نتيجة عمل فتحات إخراج صناعية في جدار البطن لإخراج الفضلات بشكل لا إرادي، وتوصل هذه الفتحات بأكياس تجمع فيها الفضلات؟”.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على فيس بوك: إن من عجز عن تحصيل الطهارة لاستمرار حَدَثِهِ عليه الوضوء مرةً واحدة حتى ينتقض وضوؤه بغير هذا الحدث الدائم، ولا يكلف بإزالة ما علق بالبدن والثياب من خبث إذا غلب على الظن استمرار نزوله وقت أداء الصلاة، فإن غلب على ظنه أن الموضع يظل طاهرًا حتى يتم صلاته وجب عليه أن يزيل الفضلات ما استطاع، كما ينبغي عليه أن يصلي بالهيئة التي يقل أو يرتفع بها عذره ولو بالإيماء إن كان يحصل به ذلك.

وأضافت دار الإفتاء المصرية: وتسقط عنه صلاة الجماعة والجمعة، ويصليها في بيته ظُهْرًا، ويجوز له أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير قصر الصلاة.

هل تسقط الصلاة عن المريض

هل تسقط الصلاة عن المريض .. قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن المريض طريح الفراش العاجز لا تسقط عنه الصلاة ، لافتًا إلى أنه إذا عجز عن الحركة تمامًا؛ فإنه يمكن أن يومئ بعينيه قيامًا وركوعًا وسجودًا.

وأوضح«عويضة»في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسنية على فيس بوك، ردًا على سؤال عن كيفية صلاة المريض العاجز، أنه بالنسبة للقراءة وأذكار الصلاة، يمكنه أن يجريهما على قلبه إن لم يستطع بلسانه.

وأكد أنه لا تسقط الصلاة بحال من الأحوال مهما بلغ مرضه، حتى لو كان طريح الفراش مادام أنه صاحب عقل ويدرك ما حوله، لافتًا إلى أن الإنسان بالعقل لا زال مكلفًا؛ وأنها تسقط عنه إذا زال عقله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: عن عليِّ بن أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:«رُفِع القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبي حتَّى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتَّى يَعقِلَ».