EN 
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن أمور عجيبة يغفل عنها كثير من المسلمين، من بينها مكانين يبكيان على المسلم أحدهما في السماء والآخر في الأرض.
موضعان يبكيان المسلم
وقال الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون على فضائية دي ام سي:" هو فيه مكان بيبكي علينا في الأرض والسماء؟.. أيوه يا فندم.. المكان اللي بيبكي عليك في السماء هو الدعاء، ده لو أنت بتدعي يعني"، لافتاً إلى أن هناك بعض الناس يغفلون قيمة الدعاء فيكتفون بالصلاة، أما الموضع الثاني فهو مكان السجود الذي يعتاد المسلم أن يضع جبهته عليه.
وبين أنه برحيل الإنسان يبكي هذين الموضعين لأن العمل الصالح انقطع عنهما بالوفاة، مشيراً إلى أن هناك جمادات تشعر بالطاعة ومنها موضع السجود وكذلك الجزع الذي انتفض لانصراف النبي صلى الله عليه وسلم عنه.
وأكمل:" القرآن هو اللي قال لنا ده.. "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً".. ده معناه إن الجبل بيفهم ولا مبيفهمش"، موضحاً أن هناك من الحجارة من يهبط من خشية الله، كما أن الرعد يسبح.
الحنين الإنسانى إلى الوطن
كما قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحنين الإنسانى إلى الوطن موروث حتى فى الأنبياء، وهذا ليس عيبًا.
وأوضح «الجندى» في حلقة سابقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان عنده حنين إلى الكعبة التي بناها جداه إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - لذلك جبر الله خاطره بتحويل القبلة، من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة.
وتابع: ويقال أن آدم ظل يبكى حنينًا إلى الجنة وطنه، وكذلك نوح -عليه السلام-، كان يبكي حنينًا إلى وطنه الذى غرق، مشيرًا إلى أن الوطن جزء لا يتجزأ من الدين ولا ينفصل عن الإيمان.
وكان في حلقة سابقة ، قد نبه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أنه بالنسبة للجماعات السلفية، بخصوص المصافحة، قائلا: : هاتوا حديث نبوى عن رسول الله -صلى الله ليه وسلم- يقول لا تصافحوا النساء.
وأفاد بأن ترك النبى محمد -صلى الله عليه وسلم- لشيء ليس معناه المنع أو التحريم، فالنبى -صلى الله عليه وسلم- لم يركب سفينة، فهل هذا معناه أن السفن حرام، إذا كنا بنقول هذه الأمثلة عشان الناس إللى بتقول النبي -صلى الله عليه وسلم- ترك يبقى لا يفعل، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لا أصافح النساء، فلماذا لم يقل لا تصافحوا، فالاكتفاء بالتحرير لا يكون بلا أصافح النساء".
