الحلم أصبح حقيقة.. متحدث العاصمة الإدارية: انتقال 50 ألف موظف للحي الحكومي خلال 6 أشهر.. فيديو
قال العميد خالد الحسينى، المتحدث الرسمى باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن الموظفين المتوقع انتقالهم إلى العاصمة الإدارية متاح لهم خياران، إما الانتقال من مكان إقامتهم خارج العاصمة إلى مقر عملهم الجديد بالعاصمة يوميا بوسائل انتقال مناسبة سوف توفرها الحكومة بالمجان، أو إضافة تكلفة للانتقال على الراتب الشهرى أو السكن فى مناطق سكنية للموظفين بالعاصمة ومدينة حدائق العاصمة الإدارية، حيث سيحصل الموظف على وحدة سكنية سيتم تسديد تكلفتها على سنوات عديدة، وسوف يحصل على مبلغ مالى إضافى إضافة إلى راتبه الذى يتراوح بين 3 و4 آلاف جنيه، وفقا لشريحته فى الرواتب كنوع من الدعم الحكومى المقدم لسداد قسط الوحدة لتملكها.
وأضاف الحسينى، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه من المقرر أن ينتقل إلى الحى الحكومى 50 ألف موظف طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية اعتباراً من بداية الشهر الجارى ولمدة 6 أشهر، مشيراً إلى أن الدولة اختارت ان دولاب العمل الحكومى يظهر فى ثوبه الجديد بشكل مختلف ومعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير فى كل التعاملات، خاصة وأن الدولة تسعى لتطبيق الحكومة الغير ورقية وأن يكون هناك توسعات فى الاعتماد على أجهزة الحاسب وتقديم أكبر قدر من الخدمات بشكل إلكتروني.
وأكد متحدث العاصمة الإدارية، أن كل هذا يحتاج لشريحة موظف يستخدم التكنولوجيا الحديثة كما أنه يكون مؤهل للمرحلة الجديدة من الحكومة والتى تتناسب مع الجمهورية الجديدة، حيث تم اختيار الموظف الذى سينتقل للعمل فى الحى الحكومى وفقاً لعدة عوامل منها الأخذ فى الاعتبار عنوان الموظف والبعد المكانى والجغرافى للعاصمة بالإضافة إلى التأهيل والفئة العمرية، بالإضافة لإعطاء الموظفين عدة دورات داخل مصر وخارجها، وبذلك يكون العنصر البشرى الموجود فى العاصمة الإدارية قادر على مواكبة التحديث والتطورات التكنولوجية الجديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة.
لهم خياران فقط.. متحدث العاصمة الإدارية يكشف آلية تخصيص الوحدة السكنية للموظفين العاملين بها.. فيديو
قال العميد خالد الحسينى، المتحدث الرسمى باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن الموظفين المتوقع انتقالهم إلى العاصمة الإدارية متاح لهم خياران، إما الانتقال من مكان إقامتهم خارج العاصمة إلى مقر عملهم الجديد بالعاصمة يوميا بوسائل انتقال مناسبة سوف توفرها الحكومة بالمجان، أو إضافة تكلفة للانتقال على الراتب الشهرى أو السكن فى مناطق سكنية للموظفين بالعاصمة ومدينة حدائق العاصمة الإدارية، حيث سيحصل الموظف على وحدة سكنية سيتم تسديد تكلفتها على سنوات عديدة، وسوف يحصل على مبلغ مالى إضافى إضافة إلى راتبه الذى يتراوح بين 3 و4 آلاف جنيه، وفقا لشريحته فى الرواتب كنوع من الدعم الحكومى المقدم لسداد قسط الوحدة لتملكها.
وأشار الحسينى، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، إلى أن الوحدة السكنية الخاصة بالعاملين المتواجدة فى مدينة بدر مدعمة، بينما الوحدات السكنية المتواجدة فى العاصمة الإدارية غير مدعمة، ومازال يتم دراسة أسلوب طرح الوحدات للموظفين من قبل وزارة الإسكان فى الفترة المقبلة.
وأوضح أن العاصمة الإدارية كانت حلم منذ 5 سنوات وسعيدين بأن الحلم أصبح حقيقة، والافتتاح الجزئى للعاصمة الإدارية سيكون بانتقال الحكومة للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية، والذى يتكون من 34 مبنى حكومى ومبنى البرلمان ومجلس الشيوخ بالإضافة إلى مبنى مجلس الوزراء، ومن المقرر ان ينتقل إلى الحى الحكومى 50 ألف موظف طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية اعتباراً من بداية الشهر الجارى ولمدة 6 أشهر.
خالد الحسينى: تأهيل الموظفين الموجودين داخل العاصمة للتعامل مع معايير المدينة الذكية..فيديو
أكد العميد خالد الحسينى، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، أنه من المخطط للموظف أن يتعامل فى مجتمع لا يعرف استخدام الورق (paperless community)، لذلك عملت الدولة على تأهيل الموظفين، حيث تم تدريب الموظفين المفترض انتقالهم إلى العاصمة الإدارية منذ فترة، ثم تم انتقاء الموظفين بناء على عدد من العوامل، أبرزها، الفئة العمرية، والمؤهل، واللغة، واستخدام الحاسب الآلى.
وأضاف الحسينى، خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الدولة اختارت ان دولاب العمل الحكومى يظهر فى ثوبه الجديد بشكل مختلف ومعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير فى كل التعاملات، خاصة وأن الدولة تسعى لتطبيق الحكومة الغير ورقية وأن يكون هناك توسعات فى الاعتماد على أجهزة الحاسب وتقديم اكبر قدر من الخدمات بشكل اليكترونى، وكل هذا يحتاج لشريحة موظف يستخدم التكنولوجيا الحديثة كما أنه يكون مؤهل للمرحلة الجديدة من الحكومة والتى تتناسب مع الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أنه تم اختيار الموظف الذى سينتقل للعمل فى الحى الحكومى وفقاً لعدة عوامل الأخذ فى الاعتبار عنوان الموظف والبعد المكانى والجغرافى للعاصمة بالإضافة إلى التأهيل والفئة العمرية، بالإضافة لإعطاء الموظفين عدة دورات داخل مصر وخارجها، وبذلك يكون العنصر البشرى الموجود فى العاصمة الإدارية قادر على مواكبة التحديث والتطورات التكنولوجية الجديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة.