الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزهري: أبو جهل كان مصدقا للنبي ورغم ذلك كذبه أمام الناس.. تعرف على السبب

القرآن الكريم
القرآن الكريم

أكد الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن أبو جهل كان من أشد الناس عدواة للنبي وتكذيب له في دعوته أمام الناس.

وقال الشيخ عبد القادر الطويل، في فيديو لـ “صدى البلد”، إنه بالرغم من عداوة أبو جهل للنبي وتكذيبه لدعوته أمام الناس، إلا أنه كان من أشد الناس تصديقا للنبي وعلما بصدق نبوته لكنه أصر على تكذيبه أمام الناس.

وتابع : وظهر ذلك حينما كان يقابل أبو جهل النبي في الشارع فكان يسلم عليه بكل ود، فرآه أحدهم ذات مرة وقال له: يا أبا الحكم لم تصافح هذا الصابئ - يقصد النبي- فقال له أبو جهل ومتى كنا لبني عبد مناف تبعا ؟ فهذا هو السبب الوحيد الذي كذب بسببه أبو جهل النبي، وهو الكبر.

وأشار إلى أن سيدنا أبو بكر قابل أبو جهل ذات مرة ، وسأله: يا أبا جهل أما آن لك أن تسلم ؟ فرد عليه قائلا : والله يا أبا بكر أنى لأعلم أن صاحبك على حق لكن كان بنوا عبد مناف إذا أطعموا أطعمنا وإذا سقوا سقينا، فكنا في الفضل سواء، والآن تفوق علينا بنوا عبد مناف أن عندهم نبي، وبالتالي لن نعترف بنوته حتى لا يتفضلوا علينا.

وحذر عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من أن يصاب المؤمن بالكبر فيكون مصيره إلى النار، قال النبي : "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر".

وأكد أن لحظة كبر قد تأخذ المسلم إلى الهاوية، وعلى المسلم أن ينصاع للحق أينما كان ولا ينكر الحق لمجرد هوى في نفسه، لأن هذا من أشد المخاطر التي تهلك الإنسان.