الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قطاع الأعمال: نأمل أن تكون الصادرات المصرية بذور وملابس جاهزة وليست أقطاناً

هشام توفيق، وزير
هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال

قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن الدولة المصرية تسعى لإنشاء أكبر مصنع غزل ونسيج في المحلة الكبرى، منوهاً أنه سيتم البدء في عملية التسويق وبيع الأقمشة في شهر مارس القادم داخل البلاد أولاً ثم في خارج البلاد في سلاسل ضخمة، من أجل نشر وتوزيع المنتجات المصرية في كل هذه الأسواق.

وأضاف هشام توفيق في مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر النهار" المُذاع على فضائية "النهار"، أن بالتنسيق مع وزارة التجارة الصناعة لضبط تجارة الأقطان من أجل الحصول على قطن نظيف من الغيط، بالإضافة إلى أن يكون هناك استدامة للمزارع المصري حتى يستطيع الحصول على أكبر فائدة من الإنتاج. 

وتابع وزير قطاع الأعمال أن تحسين منظومة التجارة استغرق 3 أعوام، وكان تعميم هذا العام على الـ 14 محافظة التي تنتج قطن في مصر، حيث تم تسويق ما يقرب من 85% من محصول هذا العام والذي تزامن مع أسعار القطن في الخارج.

وعقب هشام توفيق قائلاً: "الحمدلله القطن اللي كان بيتباع بـ 2000 و 2100 جنيه .. اتباع هذاالعام بـ 5500 و6000 جنيه".

وواصل وزير قطاع الأعمال قائلاً: "للأسف احنا بنصدر قطن خام مع الطاقة المضافة .. ونأمل أن في خلال عامين أو ثلاثة تكون صادرات الدولة المصرية عبارة عن بذور أو ملابس جاهزة ومنسوجات".

ونوه هشام توفيق أن بالتنسيق بين وزارة قطاع الأعمال ووزارة الزراعة، يتم الآن محاولة زراعة الأقطان القصيرة في الصحراء بعيداً عن الوادي، معقباً: "أغلب صادراتنا حالياً من هذه الأقطان مثلما يحدث في العالم .. وبالتالي كان ضروري وقف نزيف العملة الصعبة ومحاولة زراعة هذه الأقطان في مصر .. والنتيجة رائعة هذا العام وكانت التكلفة الزراعية اقتصادية جداً".

وأردف وزير قطاع الأعمال قائلاً: "نأمل أن توجه الحكومة المصرية في العام القادم، بزراعة فدادين كثيرة من الٌأقطان القصيرة في الصحراء، لأن هذا النوع من القطن مطلوب جداً في الصناعة المصرية".