الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عين شمس التخصصي يجري أول زراعة رئة بمصر خلال شهرين.. مدير مستشفى عزل عن متحور كورونا: "نفس الأعراض ولكن أشد"

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

-عين شمس التخصصي يجري أول زراعة رئة بمصر خلال شهرين
-مدير مستشفى عزل عن متحور كورونا "نفس الأعراض ولكن أشد"

كشف الدكتور وليد أنور، مدير مستشفى عين شمس التخصصي، التابعة لجامعة عين شمس  أنه ستتم زراعة رئة لأول حالة خلال شهرين من الآن بعد أن أرسلنا فريقا طبيا متكاملا للتدريب على زرع رئة من أحياء إلى مستشفى الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية واليابان، حيث إنهما متقدمان فى هذا المجال، وسيحضر عمليات زرع الرئة متخصصين من اليابان فى الحالات الأولى.
وأكد  أنه سوف نبدأ أول حالة بزرع فصين رئة من اثنين من المتبرعين الاحياء لافتا ، أن اليابانيون سيكونون  منا خلال أول حالتين.
وأوضح الدكتور وليد أنورعن آخر استعدادات مستشفى عين شمس التخصصي لإجراء أول زراعة رئة بمصر من أحياء.، إنه يتم أخذ فص من كل متبرع، ونأخذ فصين من اثنين مرضى ونقوم بعمل التحاليل اللازمة لهما قبل إجراء أى زراعة، والتى تجرى لمرضى أصيبوا بفشل فى وظائف الرئة بسبب فيروس كورونا، ولا بد أن يحمل المتبرعون نفس الصفات النسيجية، وهو مشروع طموح وصعب، والعناية بالمريض صعبة جدا"، مضيفا أن اليابان والسعودية بدآ قبلنا بسنوات، وقاما بزرع 200 حالة حتى الآن.
 
وقال مدير مستشفى عين شمس التخصصي، إن العالم بدأ منذ  30 عاما فيما يسمى زراعة العضو الذي يفشل في تأدية وظيفته مثل القلب أو الكبد أو الكلى أو الرئتين يتم استئصال هذا العضو وزرع عضو أخر من شخص متوفى دماغيًا في المريض.
وأكد الدكتور وليد أنور، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن زراعة الرئة سوف تُجرى للأشخاص الذين يعانون من تليفات الرئة بنسب كبيرة جداً، وتؤثر على عملية التنفس الخاصة بهم، وتتم بزراعة فص أو فصين للشخص المريض، ، ويتم إقرار التجهيزات التحضيرية المناسبة.
وأضاف مدير مستشفى عين شمس التخصصي، أنه يجب توافر متبرعين اثنين أحياء، وهناك اشتراطات يجب توافرها بهما، أبرزها أن تثبت التحاليل الخاصة بالجينية عدم رفض الجسم المنقول له للرئة، وغالباً ما تُجرى عمليات التبرع لزراعة الرئة من أقارب المرضى.
وأوضح الدكتور وليد أنور، أن جامعة عين شمس أول مستشفى جامعي  لديه برنامج لزراعة الرئة، وهناك فريق كامل متكامل  على التدريبات الكافية لإجراء العمليات.


تشكل سلالة متحور فيروس كورونا الجديدة "أوميكرون" مصدرا للقلق والذعر حول العالم بسبب انتشارها المتسارع في أكثر من 34 دولة، في أفريقيا وآسيا وأمريكا وأستراليا، ويرجع ذلك إلى أن سلالة أوميكرون مثيرة للقلق وشديدة العدوى.
وكشف الدكتور أسامة أشرف، أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي، مدير المستشفى الميداني التابعة لجامعة عين شمس، عن أعراض متحور كورونا الجديد "أوميكرون"، مشيرا إلي أنها تتمثل في التعب الشديد وآلام عضلية خفيفة وسعال أو الشم وصعوبة في التنفس قائلا: "نفس الأعراض ولكن أشد".
وأكد مدير مستشفي العزل، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن أعراض كورونا تشابه نفس أعراض المتحور الجديد أوميكرون مع اتباع نفس بروتوكول العلاج .

وأشار الدكتور أسامة أشرف إلى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية ضد الإصابة بمتحور كورونا الجديد "أوميكرون"، مؤكدا أنه لا توجد أي حالات من المتحور الجديد في مصر.

وقال أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي إن المستشفى مستعد من حيث الأطباء والتمريض والأدوية والتجهيزات.
وشدد الدكتور أسامة أشرف على أنه مع تلقي اللقاح يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتي تتمثل في ارتداء الكمامة، والحفاظ على مسافة آمنة بين الأشخاص، والتهوية الجيدة، وتغطية الأنف والفم عند العطس والسعال، والحفاظ على نظافة اليدين طيلة الوقت.

وأضاف أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي، أن أعراض الإصابة بالمتحور الجديد تشابه أي أعراض إصابة فيروسية، مشيرا إلى أن المتوقع حدوث تحورات لفيروس كورونا، مؤكدا ان المتحور الجديد رصد في جميع ولايات جنوب أفريقيا.
وأوضح الدكتور أسامة أشرف، أنه يتم الآن دراسة المتحور الجديد وقدرته على الانتشار ومدى قوته ومقاومته للقاحات.
وتابع أنه تم تشكيل لجنة من جميع التخصصات لمعرفة كل ما يتعلق بمتحور "أوميكرون" لمعرفة المزيد عنه ومدى إمكانية وصوله إلى مصر.
وأشار إلى أنه تمت الموافقة على الميزانية الخاصة بتوفير الاختبار الخاص بمتحور أوميكرون، والذى يعتمد على عدد من المواد التى وفرتها هيئة الشراء الموحد، حيث يتم أولا عمل تحليل PCR وعند إيجابية التحليل يتم تحديد نوع المتغير الموجود لدى الشخص أو السلالة المصاب بها ومنها أوميكرون.
وكشفت الدكتورة سامية عبده، مدير وحدة مكافحة العدوى ونائب مدير المستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس، خطة التطعيم بلقاح فيروس كورونا داخل جامعة عين شمس.
وأشارت الدكتورة سامية عبده إلى تلقى 87 ألف شخص الجرعتين و204 آلاف تلقوا جرعة واحدة، لافتة إلى أن الآثار الجانبية المحتملة للتطعيم تزول بالراحة وأخذ خافض بسيط للحرارة.