الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علاج السهو في عدد الركعات .. دار الإفتاء تكشف عن أيسر الآراء

علاج السهو في عدد
علاج السهو في عدد الركعات

علاج السهو في عدد الركعات.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالاً من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سؤال يقول: ما علاج السهو في عدد الركعات؟

علاج السهو في عدد الركعات

وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في إجابته على سؤال: ما علاج السهو في عدد الركعات:"إن الخشوع هو معنى علينا تدبره فلو استطعنا أن نجتاز مرحلة السهو فبها، فلو السهو ماسكني أبني على الأكثر كما يذهب فقهاء المالكية، فكل ما يجي الوساوس في التالتة ولا الرابعة أبنى على الأكثر اللي هو أربع ركعات، ده لو أمر عام وبيحصل باستمرار".

واستطرد عبد السميع في بيان علاج السهو في عدد الركعات قائلاً:" لو أمر بيحصل مرة كل شهر أو شهرين نبني على الأقل اللي هو تلاتة ونسجد سجدة السهو.

علاج الوسوسة في الصلاة ، أمر يرهق كثير من المسلمين خاصة وأن الكثير يتعرض للنسيان أو السهو مما يؤدي إلى الشك والوسوسة في الصلاة، فيبحث عن علاج الوسوسة في الصلاة وكيفية الخروج منها.

علاج الوسوسة في الصلاة

تحدث عن علاج الوسوسة في الصلاة ، الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، مشددا على أن علاج الوسوسة هو عمل الشئ مرة واحدة، ولا يزيد في ذلك ولا يرهق نفسه في التفكير، منوها أن الإمام الشافعي ذكر في موسوعته الأم، بأن النبي غسل أعضاء الوضوء مرة واحدة فقط، ومرة أخرى غسلها مرتين، ومرة ثالثة غسلها ثلاث مرات.

وذكر أن هناك قاعدة فقهية تخص هذه المسألة، وهي أن المسلم لو كان أخر شئ تذكره هو الوضوء فعليه أن يبني على الوضوء ولو كان أخر شئ هو أنه صلى الفرض فعليه أن يبني على أنه بالفعل أدى الصلاة.

وأشار إلى أن القاعدة الفقهية "اليقين لا يزول بالشك" فاليقين هو الذي يبنى عليه  وكذلك من نسى أثناء الصلاة أنه صلى ركعتين أو ثلاثة، فليبني على الأقل ويكمل عليه صلاته.

طرق التخلص من الوسواس
 

قالت دار الإفتاء ، إن مِن رحمة الله تعالى بعباده أنه لا يحاسبهم على تلك الوساوس التي قد تجول في خواطرهم، وهذا من سعة ويسر الإسلام.

وأوضحت دار الإفتاء أن علاج الوسواس يكون بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتحصن بقراءة القرآن الكريم خاصة قراءة سورة الناس، والإكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

أما الشخص الذي تأتيه الوساوس القليلة أثناء أدائه لبعض العبادات فيجب عليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.

وأكدت دار الإفتاء، أن الشخص الوحيد الذي يخشع في الصلاة بنسبة 100% هو الرسول –صلى الله عليه وسلم-؛ لأن الدنيا لا تغريه والشيطان لا يأتيه والنفس لا تتسلط عليه.