الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بناء الوعى فى الجمهورية الجديدة ..ندوة جماهيرية بمعرض مدينتى للكتاب

صدى البلد

تحت رعاية وزارة الثقافة ، وفي إطار النشاط الثقافي لمعرض مدينتى الأول للكتاب الذي افتتحه ، في ٣٠ نوفمبر ، بالإنابة عن د.ايناس عبد الدايم ، د.هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب  ومنى الحلو الرئيس التنفيذي التجاري بمجموعة طلعت مصطفى  بالحديقة المركزية «سنترال بارك» بمدينتي.


عقد ، مساء اليوم الثلاثاء بعنوان  "بناء الوعي في الجمهورية الجديدة" شارك فيها د.عمرو سليمان أستاذ الطب النفسي وعلوم الأعصاب المعرفية ، والشيخ أحمد تركي المفكر والداعية.


وبدأ د.عمرو سليمان بتوجيه الشكر للهيئة المصرية العامة للكتاب، وعن مفهوم الجمهورية الجديدة قال: أن الدولة تسعى لبناء شخصية جديدة ومصر جديدة ، ونحن لا نستطيع أن نعى عمق المشروعات التي تسعى الدولة لإقامتها 


وتابع : نحن أصبحنا نستسيغ القبح وكان هذا هو التحدي أن نعود لما كنا عليه وقت رفاعة الطهطاوي رائد التنوير، ونسأل أنفسنا هل لدينا ثقل نجيب محفوظ الآن ، ويحيى حقي حين كتب قنديل ام هاشم وحارب الجهل. للأسف نجد الشخصية المصرية اختلفت كثيرا بين الرعيل الأول والآن.


وتسعى الدولة لتحويل الفرد من مستهلك إلى فرد منتج على كل المستويات وهذا هو بناء الوعي.
وهناك مشروعات كبيرة تقوم بها الدولة من أجل الفرد والأسرة سنعرفها قريبا ، على سبيل المثال مشروع إعادة إحياء الريف المصري وتنمية الريف المصري ، وتطوير البحث العلمي ، بالإضافة إلى مشروعات اقتصادية.

فيما قال الشيخ أحمد تركي : لابد أن نستعد للمستقبل بإعادة (ضبط المصنع) للمصريين ، والدين هو محور الشخصية المصرية من قديم الزمان ، والدين مفهومه منذ القدم هو الجمع ما بين العقيدة والاعتقاد ، ومع العقيدة نجد تشبث بالحياة.


وأكمل :وإنما حدث تجريف ديني، والذي شبهه تركي  بالبناء على مخرات السيول ،  هذا التجريف الذى رسخ مبدأ أن الفرد الوطنى لا يمكن أن يكون متدينا والفرد المتدين لا يمكن أن يكون وطنى.
وأضاف: نحن نقابل خطابات تهدف إلى تشويه العقل المصري ليس فقط دينيا وإنما فكريا وثقافيا واجتماعيا أيضاً ، وفي مرحلة بناء الوعي فالدولة تكافح هذا التطرف.


وأشار كذلك إلى مكافحة الخرافة ، وفكرة أن عالم الجن يسيطر على حياتنا ، وخاصة  أنه تسرب إلى النخبة.


وأنهى الشيخ أحمد تركي حديثه عن  تجديد الخطاب الدينى وقال: إن الإسلام نزل في عصر فيه وثنية واشتبك معها من أجل التوحيد ولكن الآن ليس لديك وثنية فلا تتهم بها أحد ، وخذ من الدين  ما يناسبك واترك الباقي، فيجب أن نعرف ما نحتاجه من الدين قوة الخلق ، والعقل ، وخطاب دينى ينمى الإنتماء والأخلاق .