EN 
استبعدت السلطات السعودية المختصة أكثر من 40 جملًا من مسابقة ملكة الجمال السعودية بسبب إعطاء عشرات الحيوانات البوتوكس وهرمونات تقوية العضلات.
وحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اليوم الأربعاء، فإن حكام مهرجان عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة يقومون بجهود كبيرة لمحاربة كافة أشكال العبث الذي يستخدمه البعض بهدف تجميل الناقة بشكل صناعي .
ويستخدم الحكام هذا العام تقنية متخصصة ومتقدمة لاكتشاف الغش في الجمال بهدف الحصول على جائزة أو ارتفاع سعرها وخداع من يرغب في شرائها.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور إصابات مروعة في الإبل المشاركة في المهرجان عام 2018م حيث يتنافس المربون على حوالي 49 مليون جنيه إسترليني من أموال الجائزة.
ويستخدم الغشاشون إجراءات تجميلية لخداع الحكام الذين يوزعون الجوائز بناءً على شكل رؤوس الجمال والرقبة والحدب واللباس والمواقف.
واكتشفت السلطات هذا العام أن عشرات المربين قاموا بمد شفاه وأنوف الإبل، واستخدموا هرمونات لتقوية عضلاتهم، وحقنوا رؤوس الإبل وشفاهها بالبوتوكس لتكبيرها، وتضخيم أجزاء من أجسامها باستخدام الأربطة المطاطية، واستخدموا مواد لتقوية عضلات الوحوش و استرخاء وجوههم.
وأضافت وكالة الأنباء السعودية، واس: «النادي حريص على وقف جميع أعمال العبث والخداع في تجميل الإبل» مضيفة أن المنظمين سيفرضون عقوبات صارمة على المتلاعبين.
ويحضر مئات الآلاف من السعوديين مهرجان الإبل الملكي الذي يتميز أيضًا بالسباقات والمبيعات والاحتفالات الأخرى التي تعرض عادةً آلاف الجمال.
وعلى هضبة صحراوية صخرية أقامت الحكومة مكانًا دائمًا لاستضافة الأحداث الرئيسية مثل السباقات ومسابقة العرض حيث يتميز الجناح بمزاد يمكن أن تجلب فيه أفضل الإبل ملايين الريالات.
وتوجد أكشاك للطعام ومحلات لبيع الهدايا التذكارية وحديقة للحيوانات الأليفة تضم أطول وأقصر جمال في العالم ومتحف به منحوتات رملية بالحجم الطبيعي للإبل.
وتوجد خيام لتذوق حليب الإبل ومشاهدة منسوجات من شعر الإبل، وقبة سماوية توضح كيف ركب العرب الجمال عبر الصحراء مسترشدين بالنجوم.
وتم توسيع هذه القرية التراثية من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أسس نادي الإبل الرسمي بمرسوم ملكي في عام 2017.
