في ذكرى وفاته.. حقيقة خلافات الشيخ طه الفشني ومحمد رفعت

قال المستشار زين الفشني نجل القارئ الشيخ طه الفشني إن علاقه الشيخ طه الفشني بالشيخ محمد رفعت كانت علاقه حب وود واحترام لامثيل لها  مضيفًا: وكنت اسمع من والدي الشيخ طه الفشني يقول الشيخ رفعت شيخنا وجمعت بينهما السهرات الدينية وكان الشيخ طه الفشني يتردد على الشيخ رفعت باستمرار خلال فترة مرضه.

أوضح المستشار زين الفشني خلال حواره مع صدى البلد، في الذكرى الـ 50 لوفاة الشيخ طه الفشني أن  موضوع زواج أحد أبناء الشيخ رفعت إحدى بنات الشيخ طه الفشني وأن الأخير رفض ليس له اساس من الصحه وظل الشيخ طه الفشني يحيي ذكرى وفاة الشيخ رفعت حتى آخر أيام الشيخ طه وكان حسين محمد رفعت رحمه الله يدعو الشيخ طه لإحياء ذكرى والده والشيخ طه يلبى الدعوة فورا

محطات في حياة طه الفشني
1- الشيخ طه حسن مرسي الفشني أحد أعلام قراءة القرآن والمنشدين المصريين، ولد سنة 1900م بمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، حفظ القرآن ثم تعلم القراءات.

2- علمٌ من أعلام مصر والعالم العربي والإسلامي كمُنشدٍ وقارئ للقرآن الكريم، والذي لم يترك صوته مجالًا إلا وكانت له بصمة فيه، ما بين تلاوة القرآن وتراتيل التواشيح وإنشاد المديح، صوته واسمه محفوران في ذاكرتنا كأشهر مؤذن، لصوته عذوبة وحركة لم يمتلكها أحد غيره، ينتقل بين مقامات الموسيقية بصورة غير مألوفة، وعندما تسمعه وهو يقرأ القرآن كأنك تسمع واحدًا غيره وهو ينشد المديح، خصوصية وعزوبة صوته لم يمتلكها أحد سواه، نشعر بها عندما يخرج بصوته في ساعة عصاري منشدًا الأذان.

3- تدرج الشيخ طه الفشني في دراسته الدينية والعامة وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين سنة 1919م، حضر الشيخ طه إلى القاهرة، والتحق ببطانة الشيخ على محمود، ثم ذاع صيته بأنه قارئ ومنشد حسن الصوت.

4- اكتشف عذوبة صوت الشيخ طه الفشني، ناظر المدرسة وأسند إليه القراءة اليومية للقرآن في الطابور وحفلات المدرسة، وكان طموح والده أن يكمل ابنه دراسة القضاء الشرعي، وبالفعل ذهب الشيخ طه الفشني إلى القاهرة للالتحاق بمدرسة القضاء الشرعي، إلا أن ثورة ‏19‏ كانت مشتعلة‏، والأحداث حالت دون استقراره في القاهرة، فعاد مرة أخرى إلى بلده الفشن، وإن كان اختار طريقه فذهب يحيي السهرات في المآتم كقارئ للقرآن في بلدته والقرى المجاورة له‏.‏