الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: استضافة من يتنبأ بما سيحدث في المستقبل ضلال ومشاهدتها حرام.. فيديو

الدكتور مبروك عطية،
الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر

قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، وداعية إسلامي، إن استضافة المتنبئين أخر شهر من كل عام لما سيحدث فى العام الجديد كل هذا دجل وضلال مبين، والدليل على ذلك قوله تعالى (( وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَآ إِلَّا هُوَ ۚ)). 
 

وأضاف "عطية"، خلال إجابته على سؤال ورد اليه خلال فيديو منشور له عبر منصة الفيديوهات "يوتيوب"، مضمونة: ما رأي الدين فى إستضافة المتنبئين فى أخر شهر فى السنة ؟، ليرد قائلاً: “ نستحى ونخشى من الله، فما بين غمضة عين وانتباهها يغير الله من حال الى حال، متسائلاً: ”تنبؤات ايه؟، التنبؤات معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والمعجزة لا يظهرها الله الا لنبي لتصديقه.

 

وتابع قائلاً: “حد عارف بكرا هيحصل ايه، كلمة جدتنا كلنا، نسأل الله ان يكون غداً خيراً من يومنا، وان يكون يومنا خيرا من أمسنا”.


وأشار الى أن استضافة من يتنبؤن بما سيحدث فى العام الجديد حرام ومشاهدتها حرام، “كفايانا حرام مش ناقصة”. 

حكم الاعتقاد في الأبراج والتنجيم ؟

 

 سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر موقع دار الإفتاء المصرية.

وأوضح "وسام"، قائلًا: أنه يجب أن نفرق بين العلم وبين الدجل، فالله عز وجل رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم يعرف العرب المواقيت فهو علم له أدواته فلا نستطيع أن ننكر هذا العلم ولكن هذا العلم قد اندثر ولم يعد هناك من يقوم على الإهتمام به خصوصًا مع اختلاف الأجواء والتكنولوجيا الحديثة.

وأضاف قائلًا: "لا مانع أن هذه الأبراج أن دلت على شئ من الصفات فهذه الدلالة هى ظنية فغالب الظن أن الذى يولد في برج كذا فـ طبعة كذا فهذا ليس على سبيل القطع.

وتابع: أما الدجل هو أن أذهب الى من يدعي بالنجوم أن يطلع الى علم الغيب وعلى ما سيجري غدًا وهذا هو ممنوعًا شرعًا ولا يجوز الإيمان به، فالله عز وجل هو عالم الغيب وكما قلنا أن اعتمادك على هذا العلم في معرفة بعض الأحوال لم يعد متاحًا وإنما أصبح فى يد الدجالين والمشعوذين فى الزمان الذي نحن فيه.

 

حكم القراءة في صفات الأبراج


قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القراءة في صفات الأبراج جائزة شرعا لأنها ليست تدخلا في قوانين الله ولا خصائص الناس، فهي تعلم الشخص بعض الصفات التي وضعها الله في الناس.

وأضاف الورداني، ردا على أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء: "يجب على متابعي صفات الأبراج عدم ترك حسن الظن بالناس كأن تحكم على شخص مواليد برج الدلو بأنه شخص سيئ مثلا فتسيء الظن فيه فهذا غير جائز، أما قراءة ما سيحدث لمواليد الأبراج فهذا لا يجوز لأنه في علم الغيب ولا يعرفه أحد إلا الله".

 

هل من قرأ الأبراج لا تقبل صلاته لمدة 40 يومًا ؟


قالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إن من قرأ «أبراج حظك اليوم» التي تنشر في الصحف لا تقبل صلاته 40 يومًا، مؤكدة أنها دجل وتؤدى إلى خلل في اعتقاد المسلم.

وأوضحت عمارة، خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» المذاع على فضائية «الحياة 2»، أن الله -عز وجل- هو من يعلم الغيب وحده، مستشهدة بقول الله تعالى :«عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا»، وبقوله تعالى: «قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ».

وأشارت الداعية الإسلامية، إلى أن المسلم إذا ذهب إلى العراف لا تقبل له صلاة 40 يومًا، مستشهدة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى عَرّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدّقَهُ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةُ أَرْبَعِينَ يومًا»، مشددة على ضرورة عدم ترك الصلاة في هذه المدة لأنها عقوبة.

وأضافت أن الذهاب إلى الدجالين وتصديق أبراج «حظك اليوم» من الأمور التي تهز عقيدة المسلم وتستلزم التوبة والاستغفار والندم القلبي، والإقلاع عن الفعل مرة أخرى.

 

هل قراءة الفنجان على سبيل المزاح شرك بالله؟


ورد سؤال للشيخ أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر الشريف وإمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامج "اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية "النهار" تقول صاحبته: "صديقتي وقعت بمشكلة كبيرة وطلبت مني ترشيح أحد الأشخاص الذين يقرأون الفنجان، وبالفعل فعلت ذلك بنية مساعدتها، فهل بهذا الفعل يكون قد وقع عليّ ذنب؟".

فأجاب الشيخ أشرف الفيل قائلًا: "هذه الأمور إنما هي من أعمال الشرك بالله، فعليكِ التوبة النصوح والعزم على عدم العودة لهذا الذنب مرة أخرى".

وأضاف أن الله تعالى نهانا عن مثل هذه الأفعال، لأن أى كلام في الغيب ما هو إلا خبل ونقص عقل، مع التزام فاعل هذا الأمر بالتوبة وعدم الرجوع إليه وكثرة الاستغفار وطلب العفو من الله.

 

الفرق بين علم الفلك والتنجيم


قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فارقا بين علم الفلك وعلم التنجيم "التنبؤ" بحركات النجوم، فعلم الفلك علم يدرس وهو عبارة عن حساب مطلع الشهور العربية وجهة القبلة وحساب أوقات الصلوات وحركات النجوم والكواكب السائرة على وفق حساب مذكور فى القرآن الكريم جعله المولى تبارك وتعالى لأمور صالحة ونافعة لأنها على قواعد علمية سليمة لقوله تعالى:" الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ" ، أما التنبؤ بحركة الكواكب بأنه سيحدث شيئا فى المستقبل أو سيحدث فهو منهي عنه شرعًا.

وأضاف "فخر" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن حساب الفلك من الأشياء النافعة التى تدلنا على أشياء صحيحة ومحسوبة حسابًا دقيقًا على وفق ما يجرى فى العالم، أما قراءة الطالع حرام لأنه يتنبأ بشئ غيبي حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كذب المنجمون ولو صدقوا)).