EN 
سفير الاتحاد الأوروبي: مصر شريك مهم في المجال الثقافي و هدفنا الحفاظ على التراث الثقافي
ندعم الأنشطة الثقافية المعاصرة مثل المهرجانات
والأفلام
تعاوننا مع مؤسسة أغاخان لإنشاء ممشى سياحي يمتد من من حديقة الأزهر و حتى القاهرة الإسلامية
للاتحاد الأوروبي دور كبير في المساهمة في الحياة الثقافية في مصر وتنشيطها حيث تعد شريك مهم في المجال الثقافي وأساسا للحفاظ على التراث وإعادة تطوير الأماكن الثقافية والمحافظة على الهوية المصرية الثقافية فـدائما ما يؤكد الاتحاد الأوروبي التزامه التام بمواصلة دعم مصر في مواجهة التحديات الراهنة.
ما أهم الإنجازات التي حققها الاتحاد الأوروبي في مصر ثقافيا؟
الثقافة أحد الجوانب المهمة جدا التي يساهم فيها الاتحاد الأوروبي على مستوى العالم، حيث أننا نتبنى مفهوم الدبلوماسية الثقافية، و مصر شريك مهم جدا لنا في المجال الثقافي و يتمثل هذا في تقديم الثقافة والحفاظ عليها و الحفاظ على التراث الثقافي، حيث أن تعاوننا مع مصر متعدد الجوانب إلى جانب أن لدينا أيضا الدول الأعضاء ممن لهم مؤسسات ثقافية في مصر والذين يعملون معا كمجموعة و لقد اخترنا عدة أوجه للتعاون مع مصر على المستوى الثقافي.
وأحد هذه الأوجه هو الحفاظ على التراث الثقافي و لدينا في هذا المجال العديد من البرامج والمشروعات التي تم الانتهاء منها مؤخرا أحد هذه المشروعات هو تجديد و ترميم قلعة شالي في سيوة و الذي انتهينا منه في العام السابق، وإلى جانب تجديد مسجد المارداني والذي تم الانتهاء منه منذ أشهر قليلة وحاليا جاري التعاون مع المتحف المصري المتواجد في ميدان التحرير لاستكشاف ما الذي يمكن أن يكون عليه هذا المتحف في المستقبل. لذا سيتم تقديم بعض الأفكار إلى جانب الخطة الأساسية. إلى جانب ذلك، فقد أنهينا مشروعا في مدينة الموتى في العام الماضي.
و هنا أود أن أوضح إلى أننا لا نريد الحفاظ على التراث الثقافي في حد ذاته فقط، بل نريد أن نستكشف كيف يمكن أن نساعد السكان الذين يعيشون حول مشروعات التراث الثقافي من أجل تحسين وضعهم الاقتصادي ويشمل ذلك المحال الصغيرة و المرشدين السياحيين و سائقي التاكسي و أساليب أخرى للتعامل السائحين الذين يقدمون لهذه المنطقة. لذا نريد أن ندر دخلا لهؤلاء الذين يعيشون في هذا الجزء الذي تواجد فيه هذه الأماكن التراثية.
ما هي أشكال الدعم التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر في مجال الثقافة؟
مرة أخرى، هناك سلسلة متكاملة من الأنشطة، أحدها كما قلت من قبل هو دعم التراث الثقافي و هذا الجزء مختص بالترميم و التجديد بشكل أساسي، وهنا الجانب الاقتصادى الذي يتعلق بالسكان إلا أن هناك جانب آخر أيضا، حيث أننا ندعم الأنشطة الثقافية المعاصرة مثل مهرجانات الأفلام فعلى سبيل المثال، ندعم مهرجان أفلام في أسوان يعرض أفلاما تتناول قضايا المرأة، و لقد أطلقناه في يونيو هذا العام كما نساهم في بانوراما الفيلم الأوروبي الذي انتهى منذ عدة أيام كما أننا ندير مهرجان خاص بنا عن الموسيقى على سبيل المثال هناك مهرجان موسيقى الجاز.
كما أننا ندعم أي أنشطة لها صلة بالثقافة باستقدام فنانين أوروبيين لمصر أو بدعم فنانين مصريين من يريدو أن يقدموا فنونهم في أوروبا هناك عدة طرق لدعم الثقافة.
ما هي خطة الاتحاد الأوروبي لتنمية الثقافة في المستقبل؟
إننا نكمل ما بدأناه حتى الآن، حيث أننا نخاطب عدة مؤسسات ثقافية في البلاد و ذلك يشمل المنظمات الدولية، بل أيضا وزارة الثقافة و زارة السياحة والآثار لذا فلدينا عدة شركاء نتعاون معهم هنا.
لذا فإن التركيز على مشروعات مماثلة لما نفذناه في الماضي، أي التراث الثقافي و حفظ التراث الثقافي و جعله متاحا للسياحة بالإضافة إلى ذلك، فإننا نركز على الحفلات والفعاليات مثل حفلات الموسيقى و مهرجانات الموسيقى و ما شابه.
هل سيكون هناك تعاون مع وزارة الثقافة لدعم وتنمية القاهرة الخديوية؟
لقد عمل الاتحاد الأوروبي منذ زمن في هذا الجزء من المدينة، و بدأ ذلك ببناء حديقة الأزهر منذ عدة سنوات، كما تعاوننا مع مؤسسة أغاخان لإنشاء ممشى سياحي يمتد من من حديقة الأزهر و حتى القاهرة الإسلامية حيث تم ترميم و تجديد العديد من الآثار الإسلامية بمساعدة الاتحاد الأوروبي و يشمل ذلك مسجد الماريداني لذا، نعم هناك تعاون مع السلطات المصرية و مع المنظمات الدولية ومنظمات أخرى لتنمية هذا الجزء من المدينة.
