الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجب تسمية المولود بما رأيته في منامي؟.. الإفتاء ترد

هل يجب تسمية المولود
هل يجب تسمية المولود بما رأيته في منامي

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، مضمونه: “هل يجب عليَّ تسمية المولود بما رأيته في منامي؟”.

وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على سؤال “هل يجب عليَّ تسمية المولود بما رأيته في منامي؟”: إنه ليس ضروريا أن تسمي المولود بما رأيته في منامك.

وتابع أحمد ممدوح خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، ولكن إذا أحب الإنسان أن يأخذ من المنام إشارة ويسمي المولد بما رآه؛ فلا يوجد مانع، بل يكون أمرا جيدا. 
هل تسمية المولود من حق الأب أم الأم ؟

وعلق الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على فتوى تسمية المولود حق الأب وليس للأم حال تنازعمها، مؤكدا "تسمية المولود من حق الرجل".

وقال "عمران"، خلال لقائه ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "لاحظنا أن هناك حالة تتسرب للبيوت المصرية بين الرجل والمرأة وهي التحفز لكلمة حقي وحقك وهي سبب صدور مثل هذا السؤال".

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء: "حالة التحفز بين الزوج والزوجة بخلاف الحياة، وضد الحياة الزوجية، وخلاف ما تربينا عليه في الأسرة المصرية"، لافتا: "مثل هذه الأمور من تسمية الابن والبنت، والإنفاق يحتاج إلى استشار ونوع من الحوار الزوجي المستمر بين الزوج والزوجة".

حكم تسمية الأبناء بأسماء أجنبية

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من يريد أن يسمى ابنه باسم أجنبي غير عربي فلا حرج في التسمي بأسماء غير عربية، ولكن بشروط.

وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال « حكم تسمية الأبناء بأسماء أجنبية ؟»، أنه ليس حراماً ان يسمي الأباء أبنائهم بأسماء أجنبية ما دامت لا تخالف العقيدة وليس بها امتهان بهذا الشخص فلا حرج فى ذلك ولكن يكون ذلك بشروط: أن لا يكون للاسم الأجنبي خصوصية دينية لغير المسلمين، أن لا تكون النية والقصد من التسمي باسم غير عربي هي التبعية الثقافية أو الذوبان الفكري أمام الحضارة الغربية، أن لا يكون قبيح المعنى.

وتابع متسائلاً : ولكن لماذا نأخذ ثقافة شعوب غيرنا، إلا أنه يجوز أن نسمي بأسماء غير عربية ولكن لا يكون بها قبح.

ضوابط تسمية المولود في الإسلام

1. أن يكون الاسم حَسَنًا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبُر ويعقل.
2. ألا يكون في الاسم قبحٌ، أو تزكيةٌ للنفس، أو تلك التي يُتطيَّر بنفيها. 
3. ألا يوحي الاسم بالكِبْر والعَظَمة، وعلو الإنسان بغير الحق. 
4. ألا يكون في التسمية إشارة إلى الشرك، مثل كل اسم مُعبَّد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى، وعبد الكعبة، وعبد الدار، أو عبد فلان… إلخ.
5. ألا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التَّسمِّي به؛ كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام.