EN 
أعرب سامح شكري وزير الخارجية عن بالغ شكره وامتنانه لنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان على حفاوة الاستقبال والترتيب للاجتماع التشاوري السياسي الذي احتضنته الرياض اليوم الأحد، مؤكدا أن الاجتماع يعني استمرار العلاقة الوثيقة على المستوى الرسمي والشعبي التي تجمع ما بين جمهورية مصر العربية وكافة دول مجلس التعاون الخليجي.
كما وجه الوزير شكري التهنئة للوزير فيصل بن فرحان على تولي رئاسة المجلس خلال الفترة القادمة متمنيا له كل التوفيق ولكل دول المجلس الازدهار في رعاية مصالح الشعوب الخليجية الشقيقة.
وقال شكري في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بعد جلسة الاجتماع، إن العلاقة الاستراتيجية التي تجمع بين مصر ودول المجلس هي علاقة وثيقة ومتجذرة ممتدة لسنوات وعقود وزمن والشواهد عليه عديدة ومتعددة.
وأضاف أن التواصل على المستوى الثنائي او المستوى الجماعي بين الدول الخليجية ومصر هو أمر دائم تحرص عليه قيادات كل هذه الدول جميعا.
وتابع الوزير شكري، قائلا “نحن سعداء بأن نترجم هذه العلاقة الوثيقة في اطار مؤسسي تشاوري يجمع ما بين جمهورية مصر العربية وأشقائها في مجلس التعاون الخليجي”.
وأوضح وزير الخارجية أن ما تم خلال الاجتماع الأول استعراض كل العلاقات التي تربط جمهورية مصر العربية أشقائها في الخليج العربي وايضا التطورات والقضايا الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي.
وأكد شكري أن جميع الدول المشاركة فيهذه الفعالية التي تتم لأول مرة بمشاركة مصر تتوافر لديها الاقتناع التام بأن مواجهة التحديات والحفاظ على الأمن القومي العربي لن يتأتى الا من خلال التضامن وتوثيق اواصر الصلات فيما بيننا وايضا العلاقة الحميمة التي تربط بين مصر وشعوب المجلس .
واختتم شكري كلمته قائلا: نتطلع أن يكون هذا الإطار التشاوري اسهامه في استقرار المنطقة وازدهار شعوبها وازدهارها وإظهار قدرتنا المشتركة بما لدينا من إمكانيات وقدرات ان نتجاوز التحديات وان نضع دعائم قوية لأمننا واستقرارنا والحفاظ على مقدرات شعوبنا.
