فيديو جراف.. ما حقيقة انتشار غاز النيتروجين السام في الجو؟ تفاصيل

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حقيقة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية، بشأن وجود غاز النيتروجين (NO2) الضار للعين و الجهاز التنفسي و الجيوب الأنفية ، وسيطرته على أجواء مناطق متفرقة من الجمهورية.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية ، إن أكسيد النيتروجين أحد أكاسيد النيتروجين العديدة، له الصيغة NO2، وهو غاز في الحالة الطبيعية، لونه بني- محمر له رائحة نفاذة حادة.

وأوضحت هيئة الأرصاد، أن ثاني أكسيد النيتروجين من أهم ملوثات الهواء وأكثرها شيوعاً، ويسبب التسمم عند استنشاقه، و تعتبر الانبعاثات المرورية هي المصدر الأساسي لأكاسيد النيتروجين بينما تنتج بعض التركيزات الصغيرة من محطات الكهرباء وبعض المصادر الصناعية الأخرى إلا أن الانبعاثات الصادرة من محطات الكهرباء والمناطق الصناعية تكون في معظم الأحوال مرتفعة عن محطات الرصد ويساعد ارتفاعها علي سرعة انتشار الملوثات في الجو لذلك تعتبر الانبعاثات المرورية هي المصدر الأساسي.

وأشارت هيئة الأرصاد الجوية، إلى أن منظمة الصحة العالمية وضعت توصية عالمية للحد من التعرض بتحديد قيمة أقل من 20 جزء في البليون للتعرض المزمن (المتوسط الزمني ) وقيمة أقل من 100 جزء في البليون (لمدة ساعة واحدة) للتعرض الحاد، باستخدام ثنائي أكسيد النيتروجين كمؤشر للملوثات الأخرى الناتجة عن احتراق الوقود.
الحد المسموح

وكشفت الأرصاد الجوية، أنه تبعا للنماذج العددية الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، لم تتجاوز القيم الحد المسموح به اليوم أو خلال الايام القادمة، وتبعا للقياس المحطات التابعة للهيئة العامة للأرصاد الجوية لم تتجاوز التسجيلات النسبية المسموح بها ووصلت أقصى نسبة مسجلة هي 50 جزء من البليون.