EN 
قالت مصادر تجارية لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، إن رونجشينج للبتروكيماويات، وهي الذراع التجارية لشركة التكرير الصينية تشيجيانغ للبتروكيماويات، اشترت عبر مناقصة ثمانية ملايين برميل من النفط الخام من الشرق الأوسط للتحميل في فبراير ومارس.
وأضافت المصادر أن الشراء يشمل مليوني برميل من كل من خام زاكوم العلوي ومربان وداس والخام العماني.
ومن المرجح أن تشمل شركات البيع يونيبك وتوتال إنرجيز وبتروتشاينا وفيتول.
وذكرت المصادر، أن الصفقة تأتي بعد شراء رونغشينغ مليون برميل من خام زاكوم العلوي في الأسبوع الماضي، للتحميل في فبراير شباط.
وفي سياق متصل، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي.
وتراجعت مخزونات الخام 4.6 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في العاشر من ديسمبر إلى 428.3 مليون برميل، وهو أكثر من ضعفي توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم، والتي أشارت إلى انخفاض قدره 2.1 مليون برميل.
وقفز الطلب على المشتقات النفطية في أكبر اقتصاد في العالم إلى 23.2 مليون برميل يوميا، فيما يرجع إلى مكاسب في البنزين والديزل ومنتجات مكررة أخرى.
ويرجع الهبوط في مخزونات الخام، بين عوامل أخرى، إلى زيادة حادة في الصادرات التي ارتفعت إلى 3.6 مليون برميل يوميا، وانخفاض صافي واردات الخام الأمريكية بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا إلى 2.8 مليون برميل يوميا.
وهذا الهبوط الحاد في الواردات ربما يرجع جزئيا إلى اعتبارات تتعلق بالضرائب في نهاية العام.
كما جاء الانخفاض في مجمل مخزونات الخام التجارية حتى مع تنفيذ الولايات المتحدة إعلانها للسحب من المخزون الاحتياطي الاستراتيجي للبلاد، الذي هبط إلى أدنى مستوى منذ أواخر 2002.
وقالت الوكالة الحكومية إن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما زادت بمقدار 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وانخفضت مخزونات البنزين 719 ألف برميل إلى 218.6 مليون برميل، بينما كان من المتوقع أن ترتفع 1.6 مليون برميل.
وهبطت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 2.9 مليون برميل على مدار الأسبوع الماضي إلى 123.8 مليون برميل، مقابل توقعات لزيادة قدرها 688 ألف برميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن استهلاك مصافي التكرير للخام انخفض بواقع 115 ألف برميل الأسبوع الماضي، في حين استقرت معدلات تشغيل المصافي عند 89.8 بالمئة من الطاقة الإنتاجية للبلاد.
