EN 
إن أمي وأبي مهما أفعل معهما من شر .. يعفوان عني .. ويقبلاني إن ابتعدتُ عنهما ورجعتُ إليهما .. خاصة أمي ..فهل يفعل ربي ذلك معي .. مع كثرة ذنوبي ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور عبر صفحته على فيس بوك عن السؤال قائلا: إنهما إذا كانا يفعلان معك ذلك ، وهما برحمتهما تلك من المخلوقين .. (فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)؟!
علامات قبول التوبة ومحبة الله
علامات قبول التوبة ومحبة الله .. قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء أن من علامات قبول التوبة أن يبعدك الله عز وجل عن ارتكاب الذنب مرة أخرى لافتا الى ان العودة الى الذنب مرة أخرى يعني ان التوبة قبلت ولكن بنسبة 70% أو 60% .
وأضاف جمعة خلال احد الدروس الدينية أن دوام الطاعة وفعل الخيرات من الكرامات وكما قال العلماء : " ليس الامر في الكرامة ولكن الأمر في دوام الاستقامة ".
للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم، ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين».
عاهدت الله على ترك معصية ثم فعلتها
عاهدت الله على ترك معصية ثم فعلتها.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث يقول السائل: "لو حلفت وقلت لربنا مش هاعمل كده تاني ورجعت عملته، أعمل إيه عشان الذنب ده وربنا يتوب عليا؟".
وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على سؤال: عاهدت الله على ترك معصية ثم فعلتها:"يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود".. والأولى بالوفاء هو الوفاء مع الله والتأدب معه"، مشيراً إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل لنا متسعا فيمن حلف على شيء ووجد الخير في غيره.
وبين عثمان في إجابته على السائل: “فمن وجد الخير في شيء غير الذي حلف عليه فليقم به وليكفر عن يمينه إذ أن العهد مع الله بمثابة يمين في تلك الحالة، محذراً من أن يكون الأمر الذي تراجع السائل عنه بعد وعهده لله معصية، ومنه القسم لمخاصمة شخص أو فعل يؤذي الغير، فالتراجع عنه والتكفير عن هذا اليمن أوجب”.
