الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز: هكذا يتصرف الزوج الصالح مع زوجته.. فيديو

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي من علماء الأزهر الشريف، أن المحسنين هم من يتجاهلون الإساءات، لافتاً إلى أن الناس أصبحت لا تتحمل بعضها ويقفون للكلمة لبعضهم. 

ربنا يحب المحسنين

وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الإثنين: "ربنا يحب المحسنين ويرزقهم الخير كونوا محسنين يحبكم الله، واحنا بين الأهل مش قادرين نتحمل بعض وبتلكك لبعض". 

واستطرد: "تلاقى الزوج شنباته فى وشه وغير قادر على تحمل زوجته، تقعد تكلمه، يقولها ايه بتقولى ايه، وكذلك بعض الزوجات تبقى منتظرة غلطة لزوجها ومش قادرة تعدى كلمة قالها.. تجاهل الإساءة هو من سمات المحسنين، وتصرف الصالحين".

من جانبه، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن إنهاء الحياة الزوجية بين رجل وامرأة ليس طلاقًا لأولادهما، وتربيتهم، ومسئولياتهم من جانب الأب أو الأم؛ بل إن رعاية الأولاد، وتربيتهم، والقيام على شئونهم -وإن وقع الانفصال- واجب وأمانة سيسألهما الله عنها يوم القيامة، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ..». [أخرجه البخاري]

العبد لا يستقيم حتى يستقيم قلبه

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن  إيمان العبد لا يستقيم حتى يستقيم قلبه، مستشهدًا بحديث الرسول: لا يَسْتَقِيمُ إِيمانُ عبدٍ حتى يَسْتَقِيمَ قلبُهُ، ولا يَسْتَقِيمُ قلبُهُ حتى يَسْتَقِيمَ لسانُهُ، ولا يدخلُ رجلٌ الجنةَ من لا يَأْمَنُ جارُهُ بَوَائِقَهُ.

وأضاف رمضان عبد المعز، خلال برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية دي إم سي،  أفضل شيء أن يحيا الإنسان على ذكر الله وعلى مائدة القرآن الكريم، وأن يتعلم من كلام الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.


وأشار رمضان عبد المعز، إلى  أن الإنسان عليه جعل حياته في طاعة الله، متابعًا: الدنيا ساعة فاجعلها طاعة، والنفسُ طماعة عودها القناع.

وأوضح أن استقامة اللسان تحتاج لمجهود عظيم، فليس من السهل تحقيق ذلك، لافتًا إلى أن الرسول أخبر أنه مع قرب الساعة ستحدث فتن، حيث قال صلى الله عليه وسلم: سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ. قِيلَ: وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال: الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ

واختتم رمضان عبد المعز: عندما تجد الكتب التي تحدثت عن الفتن وما يحدث في أخر الزمان، ستجدها تتحدث عن أن أهم عوامل النجاة، أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك.