الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مزار سياحي..أسراب الحمام تزين ميدان العروسة في الغردقة ..شاهد

الحاج عبدالرحيم يقدم
الحاج عبدالرحيم يقدم الطعام للحمام

مزار سياحي ، فرض نفسة على الساحة السياحية بالغردقة ، واصبح محط اهتمام وشغف السياح ،خاصة أولئك اللذين يقومون برحلات وجولات داخل مدينة الغردقة ، انه ميدان "العروسة" الذى اصبح أشبه بميادين أوربا بفضل "عم عبدالرحيم يس" صاحب محل فى الميدان ، تنتظره أسراب الحمام يوميا فى نفس الميعاد ونفس المكان ،ليطعمها ويلتقط المارة سواء كانوا سياح أو مصريين الصور معها ثم تغادر وتعود على موعد اخر مع الوجبة الأخرى من الطعام الذى يقدمه لها عم عبدالرحيم.

يقول الحاج عبدالرحيم يس صاحب محل بميدان العروسة بالغردقة أن موضوع أسراب الحمام بدأ صدفة منذ 10 سنوات حينما قدم طعام لحمامتين ويمامة أمام محلة وفوجئ بأنهم يكررون الزيارة له فى الصباح فى نفس الميعاد وقدم لهم الطعام والماء ،وكان سعيدا بتكرار عودتهم يوميا خاصة وأن اعداد الحمام كانت تزيد .

وتابع الحج عبدالرحيم  :«ربنا فتح عليا من وسع ، وخاصة مع زيادة أعداد الحمام اللى وصل حاليا باالالاف ، وكنت بجبلهم أجود انواع الحبوب والغله ، وبحط فى المية فيتامينات كنت بشتريها من الطب البيطرى ، مبخلتش عليهم وربنا كان بيوسع عليا».

وتابع الحج عبدالرحيم  :«ربنا فتح عليا من وسع ، وخاصة مع زيادة أعداد الحمام اللى وصل حاليا باالالاف ، وكنت بجبلهم أجود انواع الحبوب والغله ، وبحط فى المية فيتامينات كنت بشتريها من الطب البيطرى ، مبخلتش عليهم وربنا كان بيوسع عليا».

ارتباط ولغه بينة وبين الحمام هكذا وصف عم عبدالرحيم حالتة مع أسراب الحمام : «فى مره وانا جاى من البيت شوفت الحمام من على مسافة بعيدة من المحل تقريبا كيلو وبدأن يحوم حولين العربية وكأنة بيشتكى ، لما وصلت المحل سألت الراجل اللى شغال معايا ، فى اية حصل مع الحمام قالى انه فوجئ بالحمام شخ داخل المحل فهشهم بالمقشة وطردهم بقوة لانة كان لسة منضف ، وكأن الحمام كان بيشتكى لية منه قبل م أوصل».

وأوضح عم عبدالرحيم: « المكان اصبح مزار وبكون فرحان لما السياح بتيجى مخصوص تلتقط الصور ، لان الحمام بيجى فى مواعيد وبمجرد م اشاورله يجى قدام المحل بتاعى ومبروحش اى مكان تانى لدرجة ان فى ناس حاولت من الجيران تقدملة اكل مكنش بياكل غير لو حطوا الكل قدام محلى ،لانه حس بالأمان وأتمنى من محافظ البحر الأحمر يعمل برج حمام كبير وسط الميدان وانا مستعد ارعى الحمام واكلة على حسابي يوميا وهيبقى الميادان زى ميادين اوربا».