الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جوزين حمام أبيض.. طلب غريب من "سفاح الإسماعيلية" قبل إعدامه

عبد الرحمن دبور ووالدته
عبد الرحمن دبور ووالدته أثناء محاكمته

ارسل عبد الرحمن دبور المتهم في قضية “ساطور الإسماعيلية”، خطابا لوالدته من داخل محبسه في قسم ثان قبل أيام من النطق بقرار مفتي الديار المصرية، يطمئن فيه علي عائلته، مؤكدا خلاله علي التزامه بالصلاة والرضاء بقضاء الله.

نص جواب سفاح الإسماعيلية

وقال دبور في خطابه إلي أمه: "طمنوني علي والدي وقوله له يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي ايه؟؟، ادعولي كتير".

وطالب دبور خلال خطابه لوالدته، بتسديد ديونه وإحضار مصحف وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب مقاليد السماء والأرض.

واختتم دبور خطابه، بسرد ديونه ومستحقيها، مطالبا والدته بتربية “جوزين حمام أبيض” في شرفة منزلهم.

 

والدة سفاح الإسماعيلية

من جهتها وصفت والدة المتهم عبد الرحمن نظمي المعروف بدبور، نجلها بالمتهم البريء، وكشفت قبل أيام من انعقاد جلسة النطق بقرار مفتي الديار المصرية في القضية المعروفة إعلاميا بساطور الاسماعيلية، عن تفاصيل الطلب الذي طلبه منها في رسالة ارسلها لها من داخل محبسه.

وقالت والدة دبور: “استقبلت جواب من عبد الرحمن من داخل سجنه، يطلب مني ارسال مصحف وقصص الأنبياء واذكار الصباح والمساء، مؤكدا لي أنه راضي بمصيره وتنفيذ حكم العدالة، وان كل ما يريد عمله هو التقرب إلي الله واستغفاره علي ما ارتكبه من ذنب، نادما أشد الندم”.

إحالة أوراق سفاح الإسماعيلية للمفتي

وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية، قضت برئاسة المستشار أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة  مصطفى أحمد زكرى، بإحالة أوراق عبد الرحمن “سفاح الإسماعيلية” الشهير بـ"دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"ساطور الإسماعيلية"، إلى فضيلة المفتي، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية.

وأجلت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية في جلستها التي انعقدت نهاية ديسمبر الماضي، القضية إلى جلسة 5 يناير 2022 للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية.

اعترافات المتهم بذبح مواطن في الاسماعيلية

وحصل الموقع علي نص اعترافات المتهم "دابور "، الذي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه - في البداية - سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا:" احمد حاول يبعد عني و لكني لاحقته  وكملت طعن، و طلعت السكينة الكبيرة وطعنته باكثر من طعنة".

مخدر الشابو

وفي الصحيفة الثامنة عشر، أردف المتهم قائلا: “هي طلبت معايا كدة لاني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته”.

وتابع المتهم بذبح مواطن في الاسماعيلية: "كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا".