EN 
اشترت إسرائيل في الفترة ما بين 2021 و2022، ما يقرب من 60 مليون جرعة من لقاح فايزر ولقاح موديرنا، ما كلف البلاد ما يقرب من ملياري دولار، ولكن مع استمرار تحور فيروس كورونا، بدأ الكثيرون في التساؤل عما إذا كان ينبغي على إسرائيل تجربة لقاحات أخرى.
وبدأت إسرائيل، أمس الاثنين، في إعطاء جرعة رابعة لمن هم فوق سن الستين ولأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية، حيث تستمر حالات الإصابة بفيروس كورونا اليومية في الزيادة.
وسجلت إسرائيل أمس أكثر من 6500 حالة جديدة، وهو رقم قياسي، ويقرع الخبراء بالفعل أجراس الإنذار، قائلين إن إسرائيل تتجه نحو كارثة.
وتقدم لقاحات mRNA - مثل لقاح فايزر ولقاح موديرنا، جزءًا صغيرًا من الشفرة الجينية من فيروس كورونا إلى الخلايا المضيفة في الجسم، مع إعطائها تعليمات لعمل نسخ من بروتينات سبايك.
تهدف هذه البروتينات إلى تحفيز الاستجابة المناعية، وإنتاج أجسام مضادة تستجيب إذا أصيب الجسم بالعدوى.
وأظهرت تجارب اللقاحين أن فعاليتهما كانت أعلى من 95٪ ، على الرغم من انخفاضها إلى أقل من 90٪ بعد ستة أشهر من تناوله.
وكشفوا أيضًا أنه على الرغم من أن اللقاحات كانت فعالة ضد متغيرات ألفا وبيتا، إلا أن سلالة دلتا أظهرت فعالية أقل.
هل تتجه إسرائيل إلي اللقاحات الأخري؟
وبسبب هذه الدراسات بدأ البعض في إسرائيل بالقول إن على تل أبيب ألا تتسرع في إعطاء جرعة رابعة لمواطنيها.
وبدلاً من ذلك، يجب أن تنتظر شركة فايزر لقاحًا أكثر تطورًا قادرًا على حماية السكان من جميع المتغيرات المحتملة لـ فيروس كورونا.
وقال آخرون أيضًا إن إسرائيل يجب أن تتطلع إلى التطعيمات الأخرى أيضًا، بما في ذلك تلك المنتجة في الهند وروسيا.
وحتى الآن، تمتلك الهند ثمانية لقاحات، تم إدخال اثنين منها مؤخرًا لمحاربة متحور أوميكرون.
وتستخدم لقاحات الهند وروسيا، بروتينًا سبايكًا مشابهًا لما يحتويه فيروس كورونا وبمجرد حقنه، من المتوقع أن يؤدي إلى استجابة ضد الفيروس في الجسم.
ويستخدم اللقاح الروسي سبوتنيك v الروسي، نوعين من الفيروسات غير الضارة التي تنقل الشفرة الجينية إلى خلايانا لصنع بروتين من فيروس كورونا.
وتعترف أكثر من 70 دولة بهذا اللقاح، بما في ذلك جميع جيران إسرائيل، لكن إسرائيل ليست من بينهم.
وفي أكتوبر، أفيد أن إسرائيل ستعترف باللقاح وستسمح للسياح الروس الذين حصلوا عليه بدخول إسرائيل، ولكن مع ظهور متحور أوميكرون، تم تعليق هذه الخطط في الوقت الحالي.
