الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشرى: يجب الاعتراف بالمهرجانات وجار إعادة هيكلة إدارة مهرجان الجونة ولهذا رفضت ميرفت أمين تكريمها مرتين

بشرى
بشرى

حلت النجمة بشرى ضيفة على برنامج “أسرار النجوم”، يوم الخميس، مع إنجي علي، على نجوم إف إم، للحديث عن آخر أعمالها الفنية، وعودتها للغناء والسينما وأزمات مهرجان الجونة.

وقالت بشرى في حوارها: “الواحد لم يصل ما وصل إليه بالساهل، والثقافة أهم من العلم، العقاد لم يكن معه ابتدائية ولكنه كان مثقفا جدا، ناس كثر متعلمة ومعهم شهادات، ووالدي كان يقول لي دائما المهم إن الثقافة أهم والإنسان يكون لديه اطلاع وتنوع، وعيب لما أجد الناس تتهكم على شخص متعلم ويعرف لغة أو اثنين أو ثلاثة، الفنان سفيرا لبلاه وواجهة لها، ويكون غريبا لما أجد تنمر على إنسان إن متعلم بالعكس يجب أن نفخر ونسعى لكي نكون مثله، وأقل خدمة نقدمها لهذا الشخص ألا نتهكم عليه”.

وفيما يلي نص تصريحات بشرى بحسب موقع محطة نجوم إف إم. 

السوشيال ميديا والمهرجانات 

وأضافت بشرى لأسرار النجوم : “لن ألوم على المتنمرين ولكن الهجوم المجاني الذي أصبح موجودا سواء مبنية على علم أو دون علم يجعلني مستغربا، والواحد يفكر مليون مرة قبل أن ينطق لسانه وهذه المشكلة في السوشيال ميديا التي جعلت أي شخص يقول رأيه سواء متخصص أم لا، والسوشيال ميديا لم تعد تؤثر فيّ بل تبلدت ولما أجد هجوما مجانيا وراءه أجندة فأقوم أطلع أرشيفي وأنشره للمنتقدين وأريه من شهد علي وأثنى على عملي ومشواري، وفيه ناس من اللي بتهاجمني ببقى ساعات أنزلهم بخطاب شكر لجعلهم أنشر هذا التاريخ”.

وتابعت بشرى: “بحب الغناء ويعبر عني بشكل كبير أوي، ولكن في الزحمة الحالية الواحد أصبح تائها في اللون المناسب له في ظل تواجد المهرجانات أو أغاني معينة ولكن كل فين وفين لما تنزل أغنية بجد فيها معنى أو ومضمون، مثل تبات ونبات مع محمود العسيلي كانت نمبر وان لفترة طويلة، كانت فكرة خارج الصندوق، أنا لست ضد المهرجانات وبحبه وبحب أرقص عليه وطالما واصل للناس وناجح ييقى هذا اللون يجب الاعتراف به، ولكن السلوكيات المرتبطة به هو ما يجب التوقف عندها ونقول هذا صح أو غلط، وطالما أي نغمة حلوة تبسط وبتفرح يبقى تمام، وأنا غنيت (راب) والفنان يغني أي نوع، ولكن هذا ليس اللون الذي سيشهرني لكي أتجه له”.

وعن أمنيتها في عام 2022، أوضحت بشرى: “يجب ألا نسمي أي حاجة فن طالما بعض هؤلاء الأشخاص موجودين في الميديا، يعني البلوجر بلوجر والفاشونيستا هذا عملها والإنفلونسر هذا دورها، هؤلاء ليسوا فنانين كون إنهم يقدمون شيء فني على عيني ورأسي، ولكن الفن فيه ناس عمرها كله راح فيه ولا ينفع أي حد معدي نسميه فنان وهو لم يقدم للصناعة ما يكفي أن يأخذ هذا اللقب الراقي والنبيل، أتمنى لا نطلق كلمة فنان هباء على أي أحد”.

بشرى ومهرجان الجونة

وعن مهرجان الجونة، قالت بشرى: “اسمي اقترن بنجاح هذا المهرجان في بدايته، والمشكلة الخاصة بأي مجموعة عمل أول ما (الأنا) بتدخل وما بعدي الطوفان وتختفي كلمة (نحن) تفسد أي مؤسسة أو كيان، وهذا في أي علم إداري يقولون كلنا، المايسترو شغلته إن الناس كلها على ضربة واحدة في المزيكا أول ما حد يخرج بره الإطار المشاريع الناجحة تبوظ، والجونة نجح من شباب يريدون إثبات نجاح في هذا المجال ومصر لها ريادة في السينما، ولكن مع السنوات يدخل صراعات وأفكار ورغبات شخصية بتبوظ روح النجاح، وكل أملي للمهرجان إنه لا يقع في هذا الفخ”.

وأشارت: “أنا منحازة لمهرجاني الجونة والقاهرة السينمائي، والجونة كان سببا في إن القاهرة يطور من نفسه، وصعب يكون في المهرجان عمل فردي ونحن في حالة كويسة في الحياة المهرجانية في مصر ونكمل بعض، وطبيعي الأسرة الفنية يحدث فيها مشكلات وهذا عادي ويجب أن نواجه الحقيقة لكي نحلها، وجار إعادة الهيكلة لمن سيكمل الدورة السادسة لمهرجان الجونة ولم يحسم الأمر بعد ومهم يرجع الحب والشغف لفريق عمل مهرجان الجونة وهو أعتبره ابني وخرج من رحمي وهذا ما أتمناه لابني”.

وكشفت بشرى عن رفض الفنانة ميرفت أمين قبول التكريم لمرتين على التوالي من مهرجان الجونة بسبب رحيل أقرب صديقاتها بشكل متتابع ما لم يمنحها الفرصة لقبول مثل هذه الأحداث حاليا.

مسلسلي إلا أنا وزي القمر

وعن دورها في مسلسل “زي القمر” ضمن حلقات “إلا أنا”، شددت بشرى: “هي تجربة مهمة وواقعية جدا وأحيي المنتجة مي سليم وأحببت العمل معها وكلها قصص خاصة بالمرأة وأخيرا حد عبر الستات ولم يعودوا سنيدة للرجال، وقصص واقعية وكلها في 5 حلقات وجاءت هذه التجارب لكي تكسر النحس وتجعل العمال خلف الكاميرات يشتغلون ونحن مهنة موسمية ولسنا في وظيفة شهرية، ولما جاءت لي فرصة أنتج عملت فيلم (678)، والفنان يؤثر في الناس لما يكتب له دور حلو ويخدم عليه كل العناصر الأخرى، خصوصا لما قدمت دور زوجة الشهيد محمد مبروك في مسلسل (الاختيار)، ولم يعد لدي طاقة لعمل مسلسل 30 حلقة وبحب العمل الجماعي وهو أكسب للجمهور ومفيش مساحة للمط والتطويل وفرصة لكل الناس تشتغل واصبح هناك مناخي صحي تنافسي شريف الكل يعمل فيه”.

وعن رأيها في انتشار المنصات الفنية، قالت: «المنصات الفنية هي المنقذ للفنانين، وجاءت لإنقاذ مشاريع جيدة ومخرجين وكتاب وممثلين وهناك أعمال أصبح بها شباب دون نجوم، وهو أيضا سلاح ذو حدين مثل السكينة لأنها تهدد دور العرض السينمائي بشكل ما، ولكن لو فيه توازن حقيقي وماسكين الأمر عارفين يضبطوا الموضوع سننظر لنصف الكوب المليان».