الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا فعل وائل الإبراشي مع عالم أزهري انسحب من برنامجه؟ «فؤاد» يروي الكواليس

وائل الإبراشي
وائل الإبراشي

نعى الدكتورعبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر والمشرف العلمي العام على الأروقة الأزهرية، الإعلامي وائل الإبراشي، الذي وافته المنية مساء الأحد، عن عمر يناهر  58 عامًا.

 

وروى «فؤاد» في تصريح له، قصة انسحابه من إحدى حلقات برنامج الإعلامي وائل الإبراشي، وكيف تصرف معه الإبراشي، قائلاً: «بعد اختلافي معه على الهواء، وانسحابي من الحلقة،  وخروجي للسيارة؛  قطع البرنامج، وخرج إليّ ليقدم اعتذراً على باب السيارة، وقال إني احترمك وأقدر مواقفك وإن اختلفنا في الطرح، والمنهج، فتعانقنا سويا في الحال وتصافحنا،  ورجعت للبرنامج مرة أخرى».

 

وتابع العالم الأزهري: «إن وائل الإبراشي قدم ليّ الاعتذار: ثلاث مرات على الهواء، إذ كان برنامجه يقترب وقته إلى الفجر، ومن وقتها صارت صداقة حميمة، وإذا كان هناك دعوة لبرنامجه كان هو في الغالب الذي يتصل بي، وليس المُعد، ووقف في أواخر أيامه يدافع عن الأزهر، ويقول لا يصح تحميل الأزهر مشاكل البعض فهو مؤسسة عالمية، وله شيخ جليل يشهد له الجميع وأعلن ذلك مرات على الهواء».

وواصل نعيه للإعلامي وائل الإبراشي، قائلاً: «إنه الصديق العزيز، والإعلامي القدير الأستاذ:  وائل الأبراشي؛ الذي كان علامة مضيئة في سماء الإعلام،  وإن اختلفنا معه أو اتفقنا،  إلا أنني اأشهد أنه كان يقدر ضيوفه،  ويتعامل بحسن أدب، ويعطي كل ذي قدر قدره حتى وإن كان يخالف ضيفه فيما يثار،  وينتصر في النهاية لما يراه صواباً».

 

وأعرب عن خبر وفاة وائل الإبراشي، قائلاً: «افجعني خبر وفاته حقا،  وهذا يعني أن الدنيا لا آمان لها، والأضواء لا تدوم لأحد،  ولا يبقى سوى الخير الذي يقدم، والكلمة الطيبة التي تبث، وتدعو إلى المحبة والإخلاص،  فليتنبه الغافلون،  وليعلم الجميع أن كل من عليها فان، ولا أملك في النهاية إلا الدعاء للفقيد بالرحمة، والغفران،  وأن يغفر له ما كان، ويدخله فسيح الجنان،.وأن يحسن لنا جميعا الختام».