الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأقصر ووفد شبابي يدعمون المرضى بمستشفى شفاء الأورمان

صدى البلد

زار صلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأقصر، برفقة وفد من أعضاء ومسؤولي مراكز الشباب بمدينة إسنا، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالصعيد، لتقديم الدعم المعنوي والمادي، ومساندة المرضى من الأطفال والكبار خلال رحلتهم العلاجية.


أوضح وكيل الوزارة أن الشباب والرياضة لم تقتصر مهامها عند ممارسة الأنشطة الرياضية فقط،  بل يعتبر الدعم والتحفيز على سيادة روح التعاون من أهم القيم التي تحث الرياضة  على بثها بين  ممارسيها وأبناء المجتمع، وانطلاقًا من هذا المبدأ فكان مستشفى شفاء الأورمان من أهم المؤسسات التي تستحق هذا الدعم، مؤكدًا أن المستشفى بما تقدمه من خدمة متميزة لكافة المرضى والمجهود الذي يبذل في سبيل راحتهم ومعاونتهم خلال مرحلة العلاج،  يعكس هذا أنها كيان  يستحق كل التقدير، وتقديم الدعم لاستكمال مسيرته،   موجها الشكر لإدارة المستشفى وكافة العاملين بها الذين أثبتوا نجاح منظومة شفاء الأورمان بما تقدمه من خدمة إنسانية شاملة.

 

وسلم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأقصر والوفد المرافق خرطوشة الخير التي يتم وضعها بحائط الشفاء بالمستشفى، بهدف التبرع بقيمتها لصالح مرضى السرطان، معبرين عن سعادتهم للمساهمة في دعم مرضى الأورام بالصعيد، كما تم التقاط الصور التذكارية مع الأطفال لإضفاء جو من السعادة والبهجة.


فيما اصطحب فريق العلاقات العامة، وكيل الوزارة والوفد المرافق، في جولة على أقسام المستشفى، للتعرف على مختلف الخدمات الصحية المقدمة، ومراحل العلاج التي يمر بها مريض الأورام، وسط إشادة بمستوى الخدمات والأجهزة الطبية الحديثة المستخدمة،  المزودة بها المستشفى والتي بها تضاهي شفاء الأورمان أفضل المستشفيات العالمية.

 

وقال محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن فكرة تأسيس المستشفى هي فكرة إنسانية في الأساس، اعتمدت على التبرعات ودعم أهل الخير، مشيرًا إلى أن  المستشفى تستكمل مسيرتها في إنقاذ حياة الأطفال من مرضى السرطان، من خلال دعم ومساندة أهل الخير من أبناء مصر.


وأعرب فؤاد  عن تقديره للتلاحم الكبير الذي يشاهده باستمرار من جانب كافة المؤسسات وفئات المجتمع الداعمين لمرضى الأورام مؤكدًا أن إدارة المستشفى ممتنة لكل متبرع أو متطوع وكل داعم لمرضى السرطان يحاول التخفيف عن آلامهم معنويًا أو ماديًا، موجهًا شكره للشباب والرياضة في الأقصر على دعمهم.