الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل مس عورة الطفل أثناء غسل النجاسة له ينقض الوضوء؟.. الإفتاء توضح

هل مس عورة الطفل
هل مس عورة الطفل أثناء غسل النجاسة له ينقض الوضوء

هل لو أنا متوضئة وغسلت لطفلي وهو ذكر مخرجاته ينتقض وضوئي؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.

 

وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: إن السادة الحنفية لا يرون نقض الوضوء بمس الفرج أو مس العورة المغلظة، سواء من الطفل الصغير أو من غيره، وبناء على ذلك "فتشطيفك" للولد لا ينقض الوضوء.


وأضاف أمين الفتوى: “نرى أن تقلدي مذهب الحنفية حتى لا يشق عليك انتقاض وضوئك كلما دخلتى مع الولد الحمام  لكي تغيري له وتشطفيه”.


وأوضح أن الشافعية هم الذين يرون انتقاض الوضوء بمس العورة، لكن الحنفية ليس عندهم ذلك وبناء عليه قلديهم.

هل لمس القطة ينقض الوضوء؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل لمس القطة ينقض الوضوء؟”.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا إن الوضوء نواقضه محدودة ومعروفة.

وأضاف أن من نواقض الوضوء مثلا الحدث بخروج شيء من أحد السبيلين، والنوم، وعند بعض المذاهب مس المرأة بشهوة، ولكن ليس من نواقض الوضوء أبدا أن يمس الإنسان حيوانا حتى لو كان هذا الحيوان نجسا.

واستطرد أمين الفتوى: “أنا لا أقول إن القطة نجسة، ولكن أقول حتى لو افترضنا أن هذا الحيوان نجس أو متنجس فمسه لا ينقض الوضوء، لأن هناك فرقا بين نقض الوضوء وتنجس المحل أو المكان”.

وأوضح: “لو افترضنا أنني الآن متوضئ ويدي لمست نقطة من النجاسة، فالمطلوب منى أن أغسل الموضع فقط الذى مس النجاسة وتلطخ به وليست يدي كلها”.

وأشار إلى أن القطة ليست نجسة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عنها “إنها من الطوافين عليكم والطوافات”، أى هى حيوان طيب يتحرك ويتنقل بين البيوت وما إلى آخره.

 

هل لمس العورة ينقض الوضوء ؟

هل مس العورة ينقض الوضوء ؟ الوضوء في اللغة مشتق من الوضاءة أي الحسن والبهاء، وفي الشرع الإسلامي هو: طهارة مائية تخص أعضاء معينة على صفة مخصوصة بنية التعبد، الأفعال المخصوصة هي: النية، وإيصال الماء إلى أعضاء مخصوصة.


وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، إن لمس العورة لا ينقض الوضوء بشرط واحد، مشيرة إلى أنه إحدى المسائل الخلافية، حيث ذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنه ينقض إذا كان من غير حائل وبباطن الكف سواء أكان بشهوة أم بغير شهوة.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «هل مس الفرج ينقض الوضوء»، أن مس الفرج ينقض الوضوء إذا كان من غير حائل وبباطن الكف سواء أكان بشهوة أم بغير شهوة، منوهة بأنه مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة.

واستشهدت بقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: « من مس ذكره فليتوضأ»، وقوله –صلى الله عليه وسلم : «أيما رجل أفضى بيده إلى فرجه ليس دونهما ستر فقد وجب عليه الوضوء، وأيما امرأة أفضت بيدها إلى فرجها ليس دونها ستر فقد وجب عليها الوضوء».

وأضافت أن الحنفية ذهبوا إلى أن مس الفرج لا ينقض الوضوء مطلقًا بشهوة وبغير شهوة، بحائل أو بدون حائل ؛ لحديث طلق بن عليٍّ أن رجلًا سأل رسول الله- صلى الله عليه وسلم - عن الرجل يمس ذكره بعد أن يتوضأ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «هل هو إلا بضعة منك»، وفي لفظ أن الرجل السائل قال: «بينما أنا في الصلاة إذْ ذهبتُ أحكُّ فخذي، فأصابت يدي ذكري» فقال صلى الله عليه وسلم: «إنما هو منك» فقد نفى النبي – صلى الله عليه وسلم الوضوء، وبيّن العلة.