EN 
قال جهاز أمن الدولة في أوكرانيا، الجمعة، إنه رصد بعض الدلائل على أن الهجوم الإلكتروني الأخير على الشبكة الحكومية الأوكرانية مرتبط بمجموعات قراصنة ذات صلة بأجهزة المخابرات في روسيا.
وقال جهاز أمن الدولة الأوكراني في بيان "جرى توثيق جميع تفاصيل الحادث في إطار الإجراءات الجنائية التي تم فتحها في السابق".
وتابع "في هذه اللحظة، يمكننا القول إن هناك بعض العلامات التي تدلل على تورط مجموعات قراصنة مرتبطة بالأجهزة الخاصة في الاتحاد الروسي".
وضرب الهجوم الإلكتروني الضخم نحو 70 موقعاً في أوكرانيا مساء الخميس، برسالة تحذير تقول للأوكرانيين "عليكم أن تخافوا وتتوقعوا الأسوأ"، وجعل الهجوم من المستحيل الوصول لبعض هذه المواقع صباح الجمعة ودفع السلطات إلى فتح تحقيق.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة التربية والعلوم في أوكرانيا أن موقعها الرسمي "مغلق مؤقتًا بسبب الهجوم الشامل الذي حدث ليل 13-14 يناير".
كما تعذر الدخول أيضا إلى مواقع وزارات أخرى في أوكرانيا، منها وزارة حالات الطوارئ، حسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية لوكالة "رويترز"، إنه "من السابق لأوانه معرفة من وراء الهجوم".
وأضاف أن "روسيا كانت وراء هجمات مماثلة من قبل"، بينما تنفي موسكو أنها وراء هجمات إلكترونية على أوكرانيا.
وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، بأن الهجوم استهدف المواقع الإلكترونية لوزارات "الخارجية، التربية، الزراعة والأغذية"، في حين تعذّر الدخول إلى مواقع وزارات أخرى منها وزارة حالات الطوارئ.
بدوره، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن التكتل "يحشد كافة موارده لمساعدة أوكرانيا"، في أعقاب الهجوم .
وقال بوريل في تصريحات للصحفيين إن ممثّلي اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعاً عاجلاً لمناقشة الهجوم، قائلا إنه "يستحق الإدانة".
