أفلام أجازها الرئيس جمال عبد الناصر بعد منعها.. تعرف عليها

شهدت عدد من الأفلام التى تم إنتاجها فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعض الأزمات الرقابية؛ نظرا لأن هذه الأعمال كانت تنتقد بشكل أو بآخر عهد الرئيس الراحل وهو الأمر الذى كان يدفع الرقابة إلى منعها من العرض لحين العرض على الرئيس جمال عبد الناصر وكان هناك نصيب لعدد من الأفلام ليشاهدها الرئيس ويجيز عرضها وهو ما نرصده بمناسبة عيد ميلاده.

نرصد الأفلام التى قدمت فى هذه الفترة والتى ساهمت بشكل كبير فى تشكيل وجدان ووعى المشاهد العربى فى عهد جمال عبد الناصر.

الله معنا

أشهر تلك الأعمال الفنية، فيلم "الله معنا" للكاتب إحسان عبدالقدوس، بطولة عماد حمدي وشكري سرحان وفاتن حمامة، الذي يجسد مسيرة الضباط الأحرار، لكنه ظل ممنوعا من العرض لفترة إلى أن شاهده عبدالناصر بنفسه، وأمر بعرضه، وحضر بنفسه الفيلم في سينما ريفولى، وربما كان هذا أول فيلم يحضر جمال عبدالناصر حفل افتتاح عرضه، وبصفته الرسمية، وكانت هذه أول قصة سينمائية يكتبها إحسان عبد القدوس وتعرض على الشاشة.

رد قلبى

كان واحدا أيضا من أهم الأفلام بتاريخ السينما وفي عهد عبدالناصر، حيث قالت مريم فخر الدين، في أحد اللقاءات التليفزيونية، إنها التقت بالزعيم الراحل للمرة الأولى، أثناء تصوير الفيلم، حيث جاء لاستديو مصر وشاهده وأثنى على الجهود والتمثيل، مضيفة: "جلست وراءه مباشرة وكنت أحضرت صورة له ليوقع لي عليها وانتهزتها فرصة وقلت له: من فضلك يا جمال بيه وقع لي على الصورة فقال لي يا مريم أنا لغيت البهوية، فقلت له وأنا لم أكن أجد لقبا لأناديك به، أو فكرت أن أقول لك يا جمال بيه ولا باشا ولا أعرف أناديك بأي لقب، فقال لي وهو يبتسم: سميني جمال، ومضى لي على الصور (إلى مريم فخر الدين مع إعجابي بها في فيلم رد قلبي)، وهذه الصورة بتوقيعه لا أزال أحتفظ بها".

شيء من الخوف

بينما اعتبر البعض أن فيلم "شيء من الخوف" لحسين كمال 1968، يشير إلى أن شخصية "عتريس" ترمز إلى "عبدالناصر" في قسوته، إلا أنه شاهده لاحقا، وأجاز عرضه في 4 فبراير عام 1969.