الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي: إثيوبيا بحاجة إلى حوار ومصالحة وطنية

الجيش الإثيوبي
الجيش الإثيوبي

علق مفوض السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على تقرير للأمم المتحدة يكشف مقتل العشرات من سكان إقليم تيجراي في هجمات بطائرات مسيرة خلال العام الماضي.


وقال بوريل في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "وفقًا للأمم المتحدة فقد قُتل أكثر من 100 مدني خلال العام الماضي في غارات جوية على إقليم تيجراي".

وأضاف بوريل "إن استهداف المدنيين بالطائرات المسيرة ليس خطوة جيدة في اتجاه الحوار والمصالحة الوطنية وهما ما تحتاج إثيوبيا إليه الآن".

وأعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، عن قلقه إزاء "تقارير عديدة ومقلقة بشدة" عن ضربات جوية في إقليم تيجراي بإثيوبيا، قائلا إن 108 مدنيين على الأقل قتلوا منذ بداية العام.

وقالت ليزا ثروسيل المتحدثة باسم المكتب إن الجيش الإثيوبي شن هجمات عديدة، منها ما استهدف حافلة خاصة ومطارا ومخيما للنازحين، مضيفة أن ما لا يقل عن 59 توفوا في الضربة التي أصابت المخيم مما يجعله الهجوم الأسوأ من حيث عدد الضحايا، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء.

وتابعت "قُتل 108 مدنيين على الأقل وأصيب 75 آخرون منذ بداية العام خلال الضربات الجوية التي يُقال إن القوات الجوية الإثيوبية نفذتها".

ودعت ثروسيل السلطات الإثيوبية وحلفاءها إلى ضمان حماية المدنيين بما يتفق مع القانون الدولي الذي يقضي بالتحقق من أن الأهداف عسكرية.

وقالت "عدم احترام مبادئ التمييز والتناسب قد يصل إلى حد جرائم الحرب".

ولم يرد المتحدث العسكري الكولونيل جيتنيت أديني، ولا المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية لجسي تولو على طلبات للتعقيب بشأن الضربات الجوية.

وسبق أن نفت الحكومة استهداف المدنيين في الصراع المستمر منذ 14 شهرا مع مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ولا يعتقد أن جبهة تحرير تيجراي لديها قوات جوية تمكنها من شن ضربات.