منير فخري بمناقشة سنوات الخماسين: السيسي لم يكن يرغب في تولي الرئاسة

قال منير فخري عبد النور، وزير السياحة الأسبق بحكومة أحمد شفيق، على هامش مناقشة كتاب "سنوات الخماسين" للكاتب الصحفي ياسر رزق، أن الكتاب تطرق بالحديث عن أحداث هامة في فترة تاريخية تمثل نقطة تحول لمصر بين ثورتي يناير ويونيو.

وأتفق مع ما جاء على لسان الكاتب ياسر رزق، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن يرغب في تولي الرئاسة، ولكنه لبى نداء الوطن، نظراً للظروف العصيبة التي أوجبت عليه التدخل.

وأكد أن العلاقات بين الفريق شفيق والمشير طنطاوي كانت سيئة، والخلاف بينهم كان يظهر جلياً في أكثر من موقف جمعهم سوياً، وأتفق منير فخري كلياً مع ما جاء في كتاب "سنوات الخماسين" ل ياسر رزق عن مواقفهم.

ياسر رزق: سنوات الخماسين يعارض أفعال الإخوان ويمنعهم من تزييف الحقائق

ياسر رزق يروي شهادته عن ثورتي المصريين في "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"

وعن نقاط الاختلاف في كتاب ياسر رزق “سنوات الخماسين”، أشار الوزير الأسبق منير فخري، أن المتظاهرين لم يدونوا عبارة "يسقط حسني مبارك" على دبابات الجيش كما ذكر في الكتاب، وأنما من الممكن أن تكون استراتيجية تؤكد أن الجيش والشعب يد واحدة.

وفي سياق آخر، أشار ياسر رزق في كتابه أن المشير طنطاوي لم يحيي التحية العسكرية كما ينبغي للرئيس السابق محمد مرسي، وكان رد منير فخري أن المشير طنطاوي قدم التحية العسكرية والتي وكان لوقعها على أثر كبير على نفوسهم وغصة كبيرة.

وعلق منير فخري أنه هناك أحداث هامة لم يسردها ياسر رزق في كتابه، لم يشير إلي لجنة تعديل الدستور التي شكلها المشير طنطاوي، وكذلك لم يتطرق لأحداث ماسبيرو المؤلمة، ولم يتوقف أمام استبعاد عمر سليمان، كما إنه لم يذكر اجتماع خيرت الشاطر مع سفيرة الولايات المتحدة.

وعلق الكاتب حلمي نمنم، الوزير الأسبق، على هامش ندوة مناقشة كتاب "سنوات الخماسين" أن ثورة ٢٥ يناير جاءت للدفاع عن شرعية ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، وأشار أن سياسة توريث الحكم كانت السبب الرئيسي لسقوط نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأتضح ذلك له في الكثير من المواقف بشأن محاولة إدخال جمال مبارك في النظام.

وعن الكتاب، أشار حلمي نمنم أن الكاتب ياسر رزق، نجح في نقل الأحداث، واشاد بموقف المشير طنطاوي في إدارة فترة عصيبة بنجاح وتوفيق كبير.