الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أميرة بدوي: أحببت البدء بالمجموعة القصصية لمشروع مؤمنة به .. من يعيش في الريف يستطيع معرفة حياة الناس وأفكارهم "حوار"

صدى البلد

حازت الكاتبة والمترجمة اميرة بدوي على جائزة ساويرس مناصفة في مجال القصة لفرع الكتاب الشباب، عن مجموعتها  القصصية "ست زوايا للصلاة" الصادرة عن دارالعين واقام موقع صدى البلد حوارا مع الكاتبة لمعرفة تفاصيل كتابتها و فوزها:

كيف كان دخولك مجال الكتابة و حدثينا عن مجموعتك القصصية و فوزك؟

بدأت اهتمام بكتابة في مرحلة الابتدائية و لكن كانت أشياء بسيطة و امتلك العديد من الكتابات التى لم تنشر في المسرح و الرواية و الشعر و لكنى احببت البدء بالمجموعة القصصية  لانها مشروعي الي اؤمن به. 

انا كاتبة و مترجمة و اهتم كثيرا بالوسط الثقافي والمجموعة الخاصة بي حصلت على منحة افاق للكتابة الابداعية والنقدية و أعطت دفعة كبيرة للمجموعة لتحظى بصدى و اهتمام دور النشر في وقت عدم الاهتمام بالقصة القصيرة وتحمست دار العين للمجموعة و دخلت المجموعة في قائمة الشيخ زايد ثم حصلت على جائزة ساويرس لأفضل مجموعة قصصية .

 

حدثينا عن المجموعة “ ست زوايا للصلاة”؟

انا بنت ريفية و عشت حياتي في الريف فمن يعيش ويرى يستطيع معرفة حياة الناس والأفكار التى تحركهم و الخرافات التي يؤمنون بها فجاءتني فكرة المجموعة التي تتحدث عن تأثير اللاوعي الشعبي على حياة ابطالي الذين يعتبرون مهمشين و قمت بمزج الواقع بالخيال و حاولت تأسيس بناء اسطورتي الخاصة و اعتدت اننى نجحت في ذلك.

هي مجموعة قصصية تتكون من 12 قصة كل قصة تحمل عنوان مفرد و كل عنوان هو اسم معروف مثل القط البومة النعش النداهة وهي أشياء معروفة للثقافة الشعبية و استلهم الكثير من التراث وحياة الناس و أحاول انتقاد تأثير الخرافات على وعى الناس.

المجموعة تطغى عليها السوداوية و القهر فما هو السبب؟ 

نحن نتحدث عن واقع نعيشه خاصة لو تطرقنا لحياة المهمشين دائما ما يكونوا مطحونين فاردت انارة تلك المنطقة و اظهر أن الحياة صعبة هناك.

‎إحساسك بالفوز أو أهمية الجوائز الثقافية بالنسبة الى الكاتب؟

سعيدة جدا بفوزي ولم اكن اتوقعه ولكن  كنت اتمنى الفوز و أهدي الفوز لاستاذي في المرحلة الابتدائية وهو الاستاذ مرزوق عز الدين وهو أول من أنار لي الطريق وطلب منى عدم التركيز على أحلام الطفولة في ان اكون طبيبة او مهندسة و غيرها و قاال لى انى لا انفع إلا في الكتابة عن الناس فكان له الفضل في فوزى و كنت اتمنى وجوده في تلك اللحظة 

و اتمنى ان افوز اكثر بثقة القراء و تنتشر القراءة أكثر.

لماذا تستهدفين فى كتاباتك التراث الشعبي؟

انا مهتمة جدا بالتراث الشعبي و كل ما يتعلق بها و تأثيرها على الناس فأنا بنت ريفية فعشت هناك واعرف كل التفاصيل فما الذي يمنعني من الكتابة عنه و هي مليئة بالأحداث

هل من اختلاف فى الكتب الأجنبية و الكتابة عن العربية ؟ 

الترجمة تقرب الثقافتين من بعضهم البعض عن طريق نقل الوعي و الثقافة و اللغة من خلال الترجمة و بالنسبة الى تجربتي في الترجمة فلدينا ثلاثة كتب وهي رواية " تائهة في الحى الاسبانى" للكاتبة هيدي جودريتش  و هي تتناول ثقافة اخرى وهى بنت امريكية درست في ايطاليا و تحاول ان ترى الناس و الدنيا و روايتين للكاتبة الشهيرة فرجينيا وولف وهما" غرفة يعقوب" و الثانية “ اورلاندو” و كنت سعيدة جدا بالترجمة فعلى المستوى الشخصي افادتني الجميلة فرجينيا ولا اعتقد في اعتقادي الشخصي انها كتابة كلاسيك فاذا تحدثنا عن رواية أورلاندو فاذا قراءتها في هذا الزمن دون اسم فرجينيا وولف فلن اصنفها كلاسيك الرواية تدور في ثلاثة ازمنة مختلفة و قدرة فرجينيا على السرد ولا تشعر القارئ بالملل او الغربة فأنا ممتنة لتلك التجربة.

في تصريحات لكِ قلتِ انكِ لا تؤمنين في أن الكتابة طوق نجاة لكتاب كثيرين .. ما السبب؟ 

انا كنت لا اؤمن أن الكتابة طوق نجاة لتنقذ الكاتب لان في نظي الكتابة اعظم من ان نعتبرها طريقة للتنفيس فنظرت الكتاب أنها وسيلة لإنقاذهم لا احبها و لكن في يوم كنت مكتئبة فعند استيقاظي وجدت رسالة من قارئ و تفاجات بالرسالة و فرحنى لشكره لي على الوقت الذي قضاه في قراءة الرواية و اعتبرت الكتابة وقتها من الممكن ان تكون طوق نجاة و لكن ليس بالمعنى المتداول.

من الكتاب الذي تتأثرين بهم وبكتاباتهم؟

انا لا اتأثر في كتاباتى بكاتب واحب ان اكون نفسي لان كون ان يكون كاتب شاب يتم تصنيفا متأثرا باحد انا اعتبرها انى احب كتاب معينين و شغلهم و طبعا اثروا في و قراءاتى و لكن ليس لدردة ان اتاثر بهم او اخذ منهم اساليب في الكتابة لان في تلك الحالة لن يكون لي بصمتى الخاصة و طعا انا احب ان اكون لي بصمة و انا احب ابشعر جدا و احب محمد عفيفي مطر و محمود درويش و طاهر رياض و بحب شعراء كثيرين احب الشعر جدا و  محمد مستجاب و نجيب محفوظ و من الكتاب المعاصرين احب كتابات منصورة عز الدين و احمد الفخرانى و محمد عبد النبي و احب فرجينيا ووالف و مارغريت اتوود و كتابات اعتبرها جميلة جدا و احبها.