الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضل الصلاة الوسطى .. 7 أسباب تجعلك لا تؤخرها ولا تفوتها

فضل الصلاة الوسطى
فضل الصلاة الوسطى

فضل الصلاة الوسطى في وقتها ، لا شك أن فضلها عظيم ليس فقط لأنها إحدى الصلوات الخمس اليومية المكتوبة، وإنما كذلك لأن الصلاة الوسطى لها مكانة خاصة، حيث ورد الحث بالمحافظة عليها في القرآن الكريم، فقال تعالى: « حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ » الآية 238 من سورة البقرة، بما يدل على أن فضل الصلاة الوسطى في وقتها عظيم ، وقد لا يعرفه البعض لذا يتهاونون في الصلاة الوسطى وهي صلاتي الفجر والعصر ، فنجد من يؤخرونها إلى آخر ساعة قبل المغرب ، لانشغالهم بأمور الدنيا، والبعض يتركها.

فضل الصلاة الوسطى

1- ورد من فضل الصلاة الوسطى ، أن من يُصلي الفجر والعصر حاضرًا لن يدخل النار.

2-  كما أن من فضل الصلاة الوسطى دخول الجنة مباشرة دون سابقة عذاب ولا عقاب، ففي صحيح مسلم عن عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» - يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ .

3- صلاة العصر وصلاة الفجر هي الصلاة الوسطى ، التى قال تعالى: « حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ » الآية 238 من سورة البقرة ، لأن الناس إذا شُغلوا عن الفجر بنومهم ، شُغلوا عن العصر بمعاشهم.

4- من صلى العصر في جماعة كتبته الملائكة من الساجدين الراكعين المُصلين القائمين الخاشعين، وصعدت إلى الله تعالى تقول: يارب عبدك فلان جئناه وأتيناه وهو يُصلي، وتركناه وهو يُصلي، حيث تتناوب الملائكة في هذين الوقتين، في صلاة العصر والفجر.

5- الصلاة الوسطى تجعل الملائكة تشهد لك عن الله سبحانه وتعالى.

6- والدعاء بعد الصلاة الوسطى مستجاب، حيث إن الدعاء بعد الصلوات المكتوبة مستجاب ، وصلاة العصر أوسطها.

ما هي الصلاة الوسطى

ما هي الصلاة الوسطى في القرآن الكريم

ماهي الصلاة الوسطى في القرآن الكريم ، ورد في القرآن الكريم قوله تعالى في سورة البقرة “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ” ، وقد حدث خلاف بين العلماء حول تحديد هذه الصلاة ؛ حيث تعددت الآراء التي بلغت عشرين رأيًا تبعًا لما ورد في فتح الباري ، ومن  أهمها قول البعض بأنها صلاة الصبح وهو رأي مالك والشافعي ، ولكن الرأي الذي أخذ به معظم أهل العلم هو القول بأنها صلاة العصر ، ومن الوارد في ذلك رواية الترمذي والنسائي عن زر بن حبيش قال : قلنا لعبيدة : سل عليًا عن الصلاة الوسطى ؛ فسأل عليًا فقال : كنا نرى أنها الصبح حتى سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول يوم الأحزاب “شغلونا عن الصلاة الوسطى ؛ صلاة العصر”.

ماهي الصلاة الوسطى في القرآن الكريم ، ورد أن صلاة العصر وسطى في الوجوب ؛ حيث أن الصلوات الخمس بالوجوب هي الفجر ؛ الظهر ؛ العصر ؛ المغرب ؛ والعشاء ، ولذلك كانت صلاة العصر وسطى بالوجوب ، وذلك لوضعها بين الصلوات الخمس ، وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شدّد على أهمية إقامة صلاة العصر في وقتها ، وذلك ما ورد في قوله عليه أفضل الصلاة والسلام “من فاتته صلاة العصر فكأنما وُتر أهله وماله”.

ما المقصود بالصلاة الوسطى ولماذا خصها في الآية

ما المقصود بالصلاة الوسطى ولماذا خصها في الآية ،  ذكر الله -تعالى- الصلاة الوسطى في قوله: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّـهِ قَانِتِينَ)، وغايةُ ما يُستفاد من الآية الكريمة؛ الأمر بأداء الصلاة، والمُحافظة عليها، وأمّا تخصيص الصلاة الوسطى بالذِّكر؛ فهو لأنّها أفضلُ الصلوات، والمُحافظة عليها أشدُّ تأكيداً من المحافظة على غيرها من الصلوات.

ما المقصود بالصلاة الوسطى ولماذا خصها في الآية ، تعددت أقوال العُلماء في تحديدها،  بين صلاة العصر والفجر، فذهبوا إلى أنها صلاة العصر: وهو ما روي عن عددٍ من أهل الحديث عن الصحابة الكرام؛ كابن عُمر، وعائشة، وأُم سلمة، وزيد بن ثابت -رضي الله عنهم-، وذلك لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عندما أخّره المُشركون عنها في غزوة الأحزاب: (شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الوُسْطَى، صَلَاةِ العَصْرِ، مَلأَ اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ، وَقُبُورَهُمْ نَارًا، أَوْ قالَ: حَشَا اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا). واستدلّوا على ذلك بتغليظ العُقوبة والتوبيخ على من تركها، كقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (مَن فَاتَتْهُ العَصْرُ، فَكَأنَّما وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ)، وذلك لِما قد يشعر به من الندم والأسف على تضييعها وتركها، أو تأخيرها إلى بعد فوات وقتها.

ما المقصود بالصلاة الوسطى ولماذا خصها في الآية ، ورد أن الحكمة من إخفاء معنى الصلاة الوسطى وما دار حولها من خِلاف؛ ليجتهد الإنسان في إدراكها من خلال المُحافظة على جميع الصلوات، وبيّن النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- في عددٍ من الأحاديث الصحيحة بأنّها صلاة العصر.

 وممّن ذهب من الفُقهاء إلى القول بأنّها صلاة العصر؛ الإمام أبو حنيفة، والإمامُ أحمد، ونُقل عن زيد بن ثابت وأُسامة بن زيد وبعض الصحابة أنها صلاة الظهر، وقيل: إنّها المغرب، وقيل: العِشاء، وقيل: الجُمعة، ورجّح الكثير من العلماء أنّها صلاة العصر؛ لِقوّة وصحّة الأدلة الواردة في ذلك، ومنها الحديث الوارد في صحيح مُسلم والذي تمّ ذكره في أول الفقرة.

ما المقصود بالصلاة الوسطى ولماذا خصها في الآية ، ورد أنها  صلاة الفجر: وهو قول الشافعيّ ومالك، واستدلّوا على ذلك بأنّ ما ورد في مُصحف عائشة وحفصة وُجد فيهما: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر"، للحديث: (عَنْ أَبِي يُونُسَ، مَوْلَى عَائِشَةَ، أنَّهُ قالَ: أَمَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنْ أَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا، وَقالَتْ: إذَا بَلَغْتَ هذِه الآيَةَ فَآذِنِّي: {حَافِظُوا علَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوُسْطَى}[البقرة:238] فَلَمَّا بَلَغْتُهَا آذَنْتُهَا فأمْلَتْ عَلَيَّ: {حَافِظُوا علَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوُسْطَى}، وَصَلَاةِ العَصْرِ، {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}. 

ما المقصود بالصلاة الوسطى ولماذا خصها في الآية ، قالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ).  وورد عن المالكيّة أنهم يُسمّون صلاة الفجر بالوُسطى، ونقل سُفيان بن عُيينة عن طاوس أنّها صلاة الفجر أو الصُّبح، وسُمّيت عندهم بالوسطى؛ لأنّها جاءت وسطاً بين النهار واللّيل، جميع الصلوات: هناك قول شمل جميع الصلوات؛ ولعلّ الحكمة من ذلك هو المُحافظة على أداء جميع الصلوات؛ لإدراك الصلاة الوسطى وفضلها، ووقع الاختلاف في تحديدها بعد وفاة النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-؛ لانشغال الصحابة في حياته بمهمّات الدين عن سؤاله بأن يقوم بتعيينها، وقد ذكر بعض العُلماء في تحديدها أكثر من عشرين قولاً، وهذه الأقوال جاءت شاملة لجميع الصلوات.

وقت صلاة العصر

وقت صلاة العصر

وقت صلاة العصر حدده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنه يبدأ حين يصير ظل كل شيء مثل طوله والذي زالت الشمس عليه، ويمتدّ وقتها إلى أن تصفرّ الشمس، وانتهاؤه يقسم إلى ثلاثة أوقات، أولهما وقت اختيار ويكون فيه طول ظل الشيء مثليّ طوله الحقيقي، ووقت الجواز وهو إلى أن يستحال لون الشمس أصفر، أما وقت الاضطرار فهو وقت غروب الشمس.

تأخير صلاة العصر إلى آخر ساعة قبل المغرب

تأخير صلاة العصر إلى آخر ساعة قبل المغرب ، فيما يتعلق بتأخير صلاة العصر عن موعدها، فإن ذلك من الأعمال المنكرة المخافة لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، التي يأثم فاعلها، لذا فإن على من قام بذلك لغير سبب أو علة شرعية المبادرة في طلب المغفرة والعفو من الله تعالى، مع المداومة على أدائها في وقتها بعد ذلك، وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله».

صلاة العصر كم ركعة

صلاة العصر كم ركعة ، صلاة العصر أربع ركعاتٍ سريةٍ بدون سُننٍ قبليةٍ أو بعديةٍ وقد تُصلّى قبلها أربع ركعات سُنة قبلية، إلا أن ركعات السُنة قبل العصر ، هي سُنّة غير مؤكدة، و صلاة العصر إحدى الصلوات المفروضة، ووقتها حين يصير ظلّ كل شيءٍ مثليه أي ضعفيه، وقد أقسم الله سبحانه وتعالى بوقت العصر في كتابه العزيز: «وَالْعَصْرِ » وسُمّيت سورةٌ في القرآن باسم العصر للدلالة على عظيم هذا الوقت عند الله سبحانه، وصلاة العصر تُعرف باسم الصلاة الوُسطى، ففيما رواه أحمد والترمذي، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصلاة الوسطى صلاة العصر».

ويستحب تعجيل صلاة العصر اقتداءً برسول الله -صلى الله الله عليه وسلم- فعن أنس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي العصر والشمس حيةٌ فيذهب الذاهب إلى العوالي فَيأْتِيهم والشمس مرتفعةٌ».

كيفية صلاة العصر

كيفية صلاة العصر صلاة العصر أربع ركعات، تؤدّى بالطريقة الاعتياديّة للصلاة من دون زيادة أو نقصان؛ حيث يبدأ المصلي بالتكبير، ثم بقراءة دعاء الاستفتاح، فسورة الفاتحة، فما تيسر من كتاب الله، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يسجد مرتين، ثم يقوم لأداء الركعة الثانية بالطريقة نفسها، وبعد انتهائه من السجدة الثانية من الركعة الثانية يجلس ويقرأ التشهد، ثم يقوم ويأتي بركعتين أخريين، دون قراءة شيء من القرآن الكريم بعد الفاتحة، وبعد أن ينتهي من السجدة الثانية من الركعة الرابعة، يجلس، ويقرأ التشهد، فالصلاة الإبراهيميّة، ثم يُسلِّم معلنًا انتهاء صلاته. 

ماذا نقرأ في صلاة العصر

ماذا نقرأ في صلاة العصر أو السور التي تقرأ في صلاة العصر فقد ورد عن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: «إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ بِق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَكَانَ صَلاتُهُ بَعْدُ تَخْفِيفًا» أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلاةً بِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ فُلانٍ قَالَ سُلَيْمَانُ –أحد رواة الحديث-: كَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَيُخَفِّفُ الأُخْرَيَيْنِ وَيُخَفِّفُ الْعَصْرَ وَيَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ وَيَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ وَيَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِطُوَلِ الْمُفَصَّلِ» أخرجه الإمام النسائي في سننه.

ماذا نقرأ في صلاة العصر أو السور التي تقرأ في صلاة العصر والظهر ،  فذهب المالكية والشافعية إلى أن القراءة في الظهر تكون دون قراءة الفجر قليلا، وقد كان سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ فيها ثلاثين آية، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ ثَلاثِينَ آيَةً، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً،  أَوْ قَالَ: نِصْفَ ذَلِكَ، وَفِي الْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ قِرَاءَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ آيَةً، وَفِي الأُخْرَيَيْنِ قَدْرَ نِصْفِ ذَلِكَ. أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.

ماذا نقرأ في صلاة العصر أو السور التي تقرأ في صلاة العصر ، فيقرأ فيها بأوساط المفصل، وأوساط المفصل تبدأ من سورة عم - النبأ - إلى سورة الضحى، و بناء عليه فيستحب للمسلم أن يستن في القراءة بما ذكر، ولو قرأ بما تيسر معه من القرآن أجزأه، وقد ورد أن المفصل أقسام منه طوال إلى سورة (عَمَّ) وأوساط إلى سورة الضُّحى، وقِصار وهي إلى آخر سورة الناس.

صلاة العصر .. أمور منهي عنها

 جاء النهي عن الصلاة بعد صلاة العصر، وحتى غروب الشمس، وذلك فيما أورده أهل العلم، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفيما يتعلق بالصلوات التي لها سبب شرعي؛ كصلاة تحية دخول المسجد، فهناك اختلاف فيها؛ حيث ذهب بعضهم إلى كراهتها، في حين ذهب البعض الآخر إلى جواز فعلها والقيام بها، هذا وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا»، وهو من الأحاديث الحسنة وفق بعض أهل العلم.

 أما فيما يتعلق بتأخير صلاة العصر عن موعدها، فإن ذلك من الأعمال المنكرة المخافة لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، التي يأثم فاعلها، لذا فإن على من قام بذلك لغير سبب أو علة شرعية المبادرة في طلب المغفرة والعفو من الله تعالى، مع المداومة على أدائها في وقتها بعد ذلك، وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله».